واعتبرت اللجنة أن "الأجدر بنقابة المحامين ومجلس النقابة الغاء الندوة فوراً كنوع من الوفاء للقضية الفلسطينية التي تمثّل القضية المركزية والأساسية لكل حر وشريف، ولأن طرابلس قلب العروبة النابض لن تكون خنجراً في ظهر الشعب الفلسطيني، بل هي كانت ولا زالت وفيةً للقضية الفلسطينية وداعمةً للمقاومة الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية دفاعًا عن عزة وكرامة الأمة بأكملها".

وشددت اللجنة على أنه من الأجدر بمن يريد أن يقيم ندوات في هذه المرحلة التي تمر بها أوطاننا أن تكون مخصصة للتضامن مع فلسطين ورفضاً للإبادة التي يتعرض لها أهالي غزة، لأن "الحياة هي وقفة عزٍ فقط".