
أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، إلى أنّ "الصريخ السياسي من دون عمل وطني لا يخمد النار،
والمصالح الوطنية تمر ببيروت وليس ببروكسل، والدفاع عن لبنان يبدأ من البحر، وأوروبا تخدع لبنان عبر هدايا الشيطان، ولا نريد أن نكون ممن يطفئ الشمعة بأصابعه لصالح أوروبا".
وتوجه المفتي قبلان للقوى السياسية بالقول: "الوردة التي يشمها كثيرون تفقد نضارتها، والوقت والفرصة لا ينتظران أحدا، والشراكة في مجلس النواب كمؤسسة سيادية تمثيلية تعني تسوية رئاسية تعكس هوية هذا البلد التوافقي، والإتحاد قوة وغير ذلك نحر للبنان، والغارات الديبلوماسية ليست أكثر من جدار صوت، والحل بأيديكم، وكما نحتاج للصلاة أيضا نحتاج للضرب بالمطرقة، ومن يخشى البلل لا يصطاد السمك".