تحديد موعد الإنتخابات الرئاسية عقب شهادة الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه وفتح باب الترشيح لها يؤكد أن إيران دولة مؤسسات (تقرير)
تاريخ النشر 07:56 31-05-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
23
ورشة الرئاسة الإيرانية بدأت، فلم يمر أسبوعان على شهادة الرئيس ابراهيم رئيسي ورفاقه حتى انطلقت الإجراءات الرسمية للانتخابات الرئاسية المبكرة والمقرر إجراؤها في الثامن والعشرين من حزيران المقبل،
الانتخابات الايرانية
ويجري تسجيل المرشحين لتجري معاينة "مجلس صيانة الدستور" أهليتهم، فما يحصل يدلّل على أن إيران وعلى عكس كل الدعايات التي تروّج ضدها تلتزم القانون وفق الصحافي الإيراني محمد غروي الذي أكد في حديث لإذاعة النور ان الايرانيين حكومة وشعباً ملتزمون بالقانون والدستور والذي حصل خلال عشرة ايام من تعيين رئيس للجمهورية لمدة خمسين يوما ووزير للخارجية وتحديد موعد الانتخابات وفتح باب الترشح لها يدل على ان ايران يحكمها القانون والدستور والمؤسسات وليس كما كان يروج ان الجمهورية الاسلامية يحكمها قائد الثورة او الحرس الثوري او الى ما هنالك من اتهامات.
القانون هو الذي يأخذ مساره في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو برأي غروي على عكس بعض الدول العربية التي تسمى باسم العائلات التي تحكمها، وما يحصل في إيران يحمل في طياته رسائل قوة وحزم ورسائل اتحاد داخلي بين الشعب والحكومة والالتفاف حول النظام الذي جرى انشاؤه قبل خمسة واربعين عاماً وعلى عكس ما يقوله الاعداء من ان النظام مهترئ وما شاكل من اتهامات.
منذ انتصار الثورة الإسلامية في شباط من العام ثمانية وسبعين، حصلت أكثر من أربعين عملية انتخابية، وهذا من شأنه أن يؤكد احترامَ الإيرانيين القانونَ والدستور في بلدهم.