بمشاركة أكثر من مئتين وخمسين شخصية من مختلف الأقطار العربية والإسلامية.

كلمة حركة حماس ألقاها رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية فلفت إلى أن المقاومة أبلغت الوسطاء تمسكها بموقفها الثابت، مشددا على ان "الاحتلال يستخدم المفاوضات غطاءا لاستمرار العدوان على شعبنا وبالتالي فصائل المقاومة لا تقبل ان تكون جزءا من هذه المناورات مع تمسكنا بكل المسارات التي تحمي شعبنا وتوقف العدوان بشكل تام".

واكد هنية ان استثمار هذه التضحيات الجسيمة والمضي قدما نحو انجاز مشروع التحرير والعودة يتطلب وحدة وطنية فلسطينية .

نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد أن مساندة المقاومة في لبنان لغزة ستستمرّ حتى وقف إطلاق النار في القطاع، مشيراً إلى أن كيان العدو لم يعد قابلاً للحياة، مؤكدا سقوط  وهم الكيان الإسرائيلي القابل للحياة فنحن أمام كيان آيلٍ إلى السقوط، مشددا على ترسيخ دعائم تحرير فلسطين، وقال :" فلسطين لا تستعاد بالمفاوضات ولا بالسياسية ولا من خلال الدول الكبرى ولن يكون هذا جزءاً من تحرير فلسطين، تحرير فلسطين بالمقاومة والبندقية والدماء والجهاد من شعب فلسطين وتكامل أمَّتُنا العربية والإسلامية."

الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي شدد على أن طوفان الأقصى هو النصر الأهمّ في تاريخ أمّتنا، موضحا ان تطلعنا لا بد ان ينطلق من هذه الحقيقة اننا انتصرنا نصرا مؤكدا لا سبيل الى دحضه

نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي لفت إلى أنه ليس أمامنا إلا المقاومة والوحدة، مشيرا الى ان هذه الوحدة التي تحققت اصبحت بوصلة للجميع حتى من راهن من العرب والفلسطينيين على التفاوض مع هذا الكيان يحتاج ايضا الى مراجعة المواقف.

الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق أبو آلاء الولائي أكد أن دعم غزة مستمر، موضحا ان مسيرات المقاومة الاسلامية في العراق باتت تصل الى ابعد نقطة داخل اراضينا المحتلة

ممثل أنصار الله في اليمن عمار الحمزي أكد أهمية عودة العمل العربي في مواجهة العدو، لافتا ان الامة امام فرصة ذهبية ثمينة للخروج من حالة السبات العميق الى مرحلة نهوض قومي حقيقي بعودة بوصلة العمل العربي الجماعي باتجاه فلسطين

وتخلل الافتتاح كلمات شددت على أهمية العمل العسكري والإعلامي المساند للمقاومة الفلسطينية.