في القدس المحتلة.. معاناة أهالي مخيم شعفاط متواصلة (تقرير)
تاريخ النشر 11:13 02-06-2024الكاتب: لؤي عمروالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
13
هنا المخيم وكثافة صوت أبواق السيارات تعبر عن صرخات حناجر الفلسطينيين بعد أن أغلق الاحتلال الحاجز المقام على بوابة مخيم شعفاط وترك من فيه في زنزانة كبيرة يصارعون من أجل البقاء.
في القدس المحتلة.. معاناة أهالي مخيم شعفاط متواصلة (تقرير)
معاناة يومية يعيشها المواطنون داخل مخيم شعفاط التابع لمدينة القدس حيث يتعمد الاحتلال فرض إجراءات مشددة على الحاجز الذي يفصل المخيم إلى نصفين ويربط الضفة بالقدس، كما قالت الناشطة المقدسية ديمة تميم.
معاناة الفلسطينيين في مخيم شعفاط لا تتوقف على إغلاق الاحتلال للحاجز فقط، إنما تتمثل في سجن كبير يعيش فيه المواطنون نتيجة جدار الفصل العنصري والاستيطان الذي يحاصر المخيم من جميع جهاته. بالإضافة إلى ذلك، طبيعة الاعتداءات اليومية والاقتحامات والاعتقالات التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء المخيم والتي ارتفعت وتيرتها في الاونة الاخيرة، حسب ما قالت ابنة المخيم الصحفية لما أبو حلو.
عندما تُقال كلمة مخيم، تعود بالذاكرة إلى مصطلح خيام مؤقتة واقعة على أطراف المدن في منطقة معزولة. لكنها في الواقع الفلسطيني باتت أبنية متلاصقة مقامة على أمل العودة إلى الديار الذي هُجروا منه. يسعى الاحتلال فيها إلى مسح ذاكرة مواطنيها، لكنهم وعلى الرغم من ذلك متمسكون بوطنهم ويتناقلون مفتاح العودة من جيل إلى جيل.