باقري كني من دمشق: إيران وسوريا حليفتان وركيزتان أساسيتان لاستقرار وأمن المنطقة
تاريخ النشر 16:10 04-06-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: دولي
3

أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا تعتقدان بأن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة "مرهون بعدم التدخّل الأجنبي".

باقري كني من دمشق: إيران وسوريا حليفتان وركيزتان أساسيتان لاستقرار وأمن المنطقة
باقري كني من دمشق: إيران وسوريا حليفتان وركيزتان أساسيتان لاستقرار وأمن المنطقة

وقال، خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إنّ إيران وسوريا "صديقتان وحليفتان وركيزتان أساسيتان للاستقرار والأمن في المنطقة".

وأضاف باقري كني، من دمشق، إنّ "إيران دعمت وتدعم وحدة أراضي كل دول المنطقة ومن بينها سوريا"، مشدداً على أنّ رسالة زيارته، هي أنّ "بلاده تقف بشكل أكثر ثباتاً إلى جانب المقاومة وتساندها في مسير التصدّي للاحتلال".

وأكد باقري كني أنّ سياسة ممارسة الضغوط ضد إيران وشعبها غير جديدة "ولجأت إليها سابقاً الولايات المتحدة وأعداء آخرون"، مشيراً إلى أنّ إيران انضمت إلى منظمة "شنغهاي" ومجموعة "بريكس"، لتقوم بدور فعّال في سبيل بناء تعددية عالمية.

وقال إنّ طهران استطاعت في ظل الضغوط، "تقديم الدعم لسوريا والعراق حكومة وشعباً من أجل استئصال الإرهاب"، لافتاً إلى أنّ زيارته إلى دمشق، تأتي لمناقشة الوقف الفوري لجرائم الكيان "الإسرائيلي" في غزة، خصوصاً في رفح، جنوبي القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية.

وتقدّم وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، باسمه وباسم الحكومة والشعب، بالشكر والتقدير لسوريا على تضامنها مع إيران بعد ارتقاء الشهداء الرئيس إبراهيم رئيسي والوزير حسين أمير عبد اللهان ورفاقهما.

بدوره، شدّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على أهمية استمرار العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا وعمقها وأهمية المحافظة عليها، مؤكداً أنّ العلاقات السورية الإيرانية في أفضل أوضاعها، وأشار إلى أنّ الدعايات التي يتمّ تعميمها عن هذه العلاقات "مجرد أوهام أو رغبات للبعض".

وبشأن معركة طوفان الأقصى، قال المقداد: "سعينا ونسعى مع أصدقائنا لوقف المجزرة، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني ومستمرون بدعم المقاومة الفلسطينية".