مسعى الحزب التقدمي الإشتراكي على خط الأزمة الرئاسية.. على ماذا يعتمد؟ وما هي فرص نجاحه؟ (تقرير)
تاريخ النشر 19:52 04-06-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
15
في مسعى لإحداث خرق في جدار الأزمة الرئاسية في لبنان تحرك الحزب التقدمي الإشتراكي نحو القوى والتيارات السياسية بحثاً عن مخارج يمكن أن تفضي إلى توافق على حلول تنتج رئيساً للبلاد وتنهي الفراغ المستحكم في قصر بعبدا منذ أكثر من سنة وبضعة أشهر..
الإستحقاق الرئاسي أسير التعطيل الداخلي والتسويف الخارجي(تقرير)
فعلى أي أسس يعتمد تحرك الاشتراكي نسأل مدير تحرير صحيفة الجمهورية طارق ترشيشي، حيث يشير أن هذا الحراك جاء بناء على ما حصل في اللقاء بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط ووالده وليد جنبلاط مع الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان، "حيث كان للأخير رأي ينصح بتحرك من هذا النوع، منوّهاً بالموقف الوسطي لجنبلاط آملاً أن يلقى هذا الموقف إجماعاً لدى الآخرين، كما تمنى أن يحدث هذا التحرك باتجاه القوى السياسية بغية حدوث خرق، علماً أن موقف جنبلاط يتماهى تقريباً مع موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري لجهة الحوار والقيام بجلسات لانتخاب رئيس للجمهورية".
وعن رافضي هذه المبادرة يضيف ترشيشي:" هم لا يريدون انتخاب رئيس للجمهورية أو انجاز الاستحقاق الرئاسي بهذه السهولة، ويبدو أنهم يراهنون على عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض لعلّ هذا يحسّن من حظوظهم ويعزز مواقفهم، مع العلم أنه إن لم يحصل توافق داخلي لا يمكن لأي جهة أن تفرض أي شيء وخاصة رئيس للجمهورية..".
سريعاً بادرت بعض الأطراف السياسية إلى رفض مبادرة الإشتراكي وهو ما قابلت به دعوة الرئيس نبيه بري إلى الحوار ليطرح السؤال عن هذا السلوك المعطل للحلول والمبادرات ولمصلحة من؟