هل أثرت معركة طوفان الأقصى على التطبيع بين العدو ودول عربية؟ (تقرير)
تاريخ النشر 17:14 16-06-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
15
هل أثرت معركة طوفان الأقصى على التطبيع بين العدو الصهيوني وبعض الدول العربية؟ وكيف يمكن النظر إلى استكمال هذا المشروع؟
هل أثرت عملية طوفان الأقصى على التطبيع بين العدو الصهيوني وبعض الدول العربية؟ (تقرير)
"إسرائيل" خسرت فرصة التطبيع مع السعودية بسبب عملية "طوفان الأقصى"... هذا ما خلص اليه الباحثان في معهد أبحاث "الأمن القومي" الإسرائيلي، أودي ديكل ويوئال غوجنسكي، ولكن الباحثين يذهبون أبعد من ذلك حيث يرون أن عملية المقاومة الفلسطينية أفشلت كل مسار التطبيع، وهو ما أشارت إليه مدير عام مركز دراسات الوحدة العربية لونا أبو سويرح:
"ما بعد طوفان الأقصى يجب ما قبل طوفان الأقصى، اليوم هي مرحلة إما أن تقف في الصف الصحيح من التاريخ أو لا تقف في المكان الصحيح من التاريخ وعلى كل دعاة التطبيع والمطبعين وغيرهم وحلفائهم أن يحددوا اليوم موقفهم من هذا المسار: إما مع الحق والقضية الحقة ومع نصرة فلسطين ومع تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، أم انت مع الهمجي الوحشي مجرم الحرب القاتل".
لا تطبيع بين العدو والشعوب العربية، يشدد العضو المشارك في المؤتمر القومي العربي حمدي هيكل، أما في الإطار الرسمي فالأنظمة تحتاج إلى مراجعة:
"معظم الأنظمة العربية ترى في التطبيع هو استمرار لحكمهم، وبالتالي هم سينتهزون الفرصة، كما عهدنا قبل من أمور تصبح أهدأ في معاودة الأمر، هنا بعد طوفان الأقصى يأتي الدور الشعبي في مقاومة الأنظمة قبل مقاومة التطبيع، ونحن متأكدون أن المشروع انتهى، وعلى المستوى الرسمي انتهى إلى أجل".
عملية طوفان الأقصى وضعت حداً للكثير من المشاريع ومن ضمنها التطبيع، هذا ما تراه الكاتبة والباحثة المغربية خديجة الصبار وتعتبر أن المطبعين سيعيدون النظر بالآفة التي ارتكبوها:
"هو أساساً، المفروض من الشعب أن يقول لا للتطبيع، مصر منذ كامب دايفيد الشعب غريب عن التطبيع، ولي يقين أن هذه الأنظمة التي طبعت ستعيد نظرها في هذه الكارثة الآفة التي اسمها التطبيع".
مسار التطبيع بعد عملية طوفان الأقصى ليس سهلاً، ذلك أن هذه العملية فضحت الأنظمة وجعلت الشعوب تتمسك أكثر برفضها لإقامة علاقات مع العدو الصهيوني.