
حمّلت حركة حماس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، باستمرارها في منح حكومة الإحتلال وجيشها المجرم، الغطاء السياسي والعسكري والوقت لإنجاز مهمة التدمير والإبادة في القطاع
ودعت حماس جماهير الأمّة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك على كل المستويات، والضغط لوقف العدوان، كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه الجرائم المروّعة المستمرة، والتحرك العاجل لحماية المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم.
كما أكّدت أنّ "المجازر التي ينفّذها العدو بحق شعبنا في قطاع غزة، ومنها القصف على منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ، والذي قضى فيه عشرة مدنيين، بينهم شقيقة رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، والقصف على مدرسة بحي الدرج، والذي أَوْدى بحياة 8 من عائلة الجرو، واستهداف منزل عائلة نصر بمخيم المغازي، ومدرسة أسماء التابعة للأونروا بمخيم الشاطئ، وارتقاء العشرات من الشهداء جلّهم من الأطفال والنساء؛ هو تأكيد من حكومة الفاشيين الصهاينة، على استمرارها في تحدي كافة القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية".