الفصائل الفلسطينية في دمشق تحيي اربعينية الرئيس رئيسي ووزير الخارجية عبداللهيان ورفقاهما (تقرير)
تاريخ النشر 19:00 27-06-2024الكاتب: محمد عيدالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
12
حفل تأبيني في دمشق أقامته الفصائل الفلسطينية بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وبقية رفاقهما.
الفصائل الفلسطينية تحيي اربعينية الرئيس رئيسي ووزير الخارجية عبداللهيان ورفقاهما (تقرير)
شخصيتان فارقتان على مستوى دعم القضية الفلسطينية كما يؤكد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري في حديثه لإذاعة النور، لافتا الى ان فخامة الرئيس الشهيد رئيسي والشهيد المجاهد حسين امير عبداللهيان لهما حصة مهمة في دعم اهلنا في غزة والمجالات الدولية .
الأمم القوية كحال إيران نجحت في تحويل أزمة استشهاد قياديين على هذا المستوى البارز إلى فرصة كما أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله في حديثه لإذاعتنا، موضحا ان هذا الحدث لم يهز من عضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ولا المقاومة بل ازدادت قوة من اجل تحقيق الهدف الكبير وهو استعادة الحقوق العربية والاسلامية من مغتصبيها .
الفلسطينيون وعرفانا بجميل الرئيس رئيسي ووزير خارجيته الذي أطلقوا عليه لقب وزير خارجية محور المقاومة استحضروا من قيم الرجلين ومآثر دعمهما للقضية الفلسطينية ما يليق بمكانتهما الوطنية والإسلامية كما أكد امين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية رامز مصطفى في حديثه لإذاعة النور، مؤكدا ان وزير الخارجية عبداللهيان كان وزير خارجية محور المقاومة والرئيس رئيسي كان بالتأكيد بمواقفه التي عبر عنها منذ اليوم الاول لانتخابه وحتى استشهاده واضح بدعمه لغزة وفلسطين.
الفصائل الفلسطينية حرصت على أن تضع جهود الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي والوزير عبد اللهيان في موضع الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية فهذا ما يمليه الإنصاف التاريخي وهذا ما يستدعيه الوفاء للراحلين العظيمين الذين قدما لفلسطين ما قعد عن فعل بعضه الكثيرون من ذوي الرحم والقربى فسكتوا حين جهر قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم فلسطين.