
يتجه حوالي 46 مليون ناخب بريطاني صباح اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار الأعضاء الجدد لمجلس العموم والحكومة من أجل اختيار 650 مشرعاً في مجلس العموم، والحزب الذي سيقود الحكومة خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وتفتح صناديق الاقتراع بين الـ7 صباحًا و10 مساءًا بالتوقيت المحلي، ليبدأ بعدها فرز الأصوات ثم إعلان النتائج خلال ساعات الفجر الأولى ليوم 5 تموز 2024.
ويتنافس في الاستحقاق 4515 مرشحاً ينقسمون بين مستقلين ومنتمين إلى 92 حزباً سياسياً، وهو عدد قياسي مقارنة بجميع الدورات السابقة المسجلة منذ عام 1919.
ويسود حال من الانقسام بين الحزبان الرئيسان المتنافسان وهما حزب العمال بقيادة كير ستارمر، ويتوقع له الفوز بأكثرية مطلقة، و"المحافظون" الحاكم منذ عام 2010 بزعامة ريشي سوناك.
ويخوض المنافسة أيضاً عدد قياسي من المستقلين يزيد على 450 مرشحاً، من أبرزهم جيرمي كوربين زعيم "العمال" السابق والمبعد من الحزب بتهمة معاداة السامية.
من أبرز الأحزاب الصغيرة المتنافسة خلال دورة 2024 "عمال بريطانيا" بقيادة جورج غالاوي، و "ريفورم" الذي يقوده عراب "بريكست" اليميني نايجل فاراج.
وتتوقع استطلاعات للرأي فوز "ريفروم" بمقاعد أكثر من "المحافظين" ليصبح التكتل الثاني في البرلمان، وهذا سيكون تغيراً لم تعرفه البلاد طوال تاريخها الحزبي.