وأكدت الصحيفة أن نتنياهو وائتلافه الحكومي، ينظرون إلى "الاعتبارات الأخلاقية وحتى الأمنية على أنها هامشية"، وأنهم ينظرون إلى "الاعتبار السياسي، أي البقاء على أنه أهم اعتبار على الإطلاق وربما الوحيد".

كذلك اتهمت شركاء نتنياهو المتطرفين وخاصة وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريش بمعارضة أي صفقة وتهديدهم بإسقاط الحكومة عند ورود تقارير عن إحراز تقدم في المفاوضات.

وأشار إلى أن نتنياهو يفضّل بقاء حكومته على حياة الأسرى، رغم دعم "شاس" و"ديغل هاتوراه" لاتمام اتفاق وقف إطلاق النار، وتقديم زعيم المعارضة يائير لابيد لشبكة أمان في هذه القضية.

في الإطار، حذّرت هآرتس من أن "وقت الأسرى ينفد، وحياتهم في خطر حقيقي، وإذا لم يحسم نتنياهو لصالحهم، فقد يكون مسؤولاً عن مقتلهم".

وأضافت أن عائلات الأسرى يشعرون بأن التأخر في إتمام الاتفاق يجعل من الحكومة ورئيسها "شركاء في الجريمة"، بعد إعلان "الجيش الإسرائيلي" مقتل 46 أسيراً، وتقديرات أكثر تشاؤمًا تنشرها مصادر أخرى، مع الإشارة إلى أن الغالبية قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي".