الشيخ دعموش: التصفيق لنتنياهو دليلٌ على أن الكونغرس الأميركي واحة للقتلة وليس للديمقراطية
تاريخ النشر 14:08 26-07-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: العلاقات الإعلامية في حزب الله البلد: محلي
8

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن التصفيق لنتنياهو على جرائمه الوحشية في غزة كشف بشكل ‏فاضح أنّ الكونغرس الأمريكي واحة للقتلة ومجرمي الحرب وليس واحة للديمقراطية.

الشيخ دعموش:
الشيخ دعموش:

وأضاف الشيخ دعموش أن" الحفاوة التي استُقبل بها رئيس ‏وزراء العدو بنيامين نتنياهو في واشنطن، ومشهد الترحيب به في الكونغرس الأميركي، يؤكدان ما كنا ‏نقوله منذ بداية العدوان على غزة، من أن الإدارة الامريكية هي شريك كامل للصهاينة في كل المجازر ‏والجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة".‏

وفي خطبة الجمعة، قال الشيخ دعموش إن "الغالبية السياسية ‏في أميركا هم قتلة ومجرمون كنتنياهو، ومجرّدون من كل القيم الأخلاقية والإنسانية والحقوقية، لأنّ ‌‏"الراضي بالقتل هو عند الله شريك القاتل".‏

وأضاف "أمام هذا العالم المتوحش الذي يُعتبر الإجرام والتدمير والتجويع وقتل الأطفال والنساء تحضرًا، ‏ليس لدينا ولدى شعوب هذه المنطقة سوى المقاومة للدفاع عن أنفسنا واسترداد حقوقنا وحماية بلداننا ‏وثرواتنا والتصدي للتهديدات والتحديات التي يفرضها العدو علينا".‏

وشدد على أن "المقاومة الإسلامية في لبنان ببركة تضحيات وإنجازات الشهداء والمجاهدين قوية وصلبة ‏وعزيزة ومقتدرة، ولذلك فإن أكثر ما يخشاه العدو الصهيوني هو الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله ‏في لبنان، لأنه يدرك قوة المقاومة، ويعرف جيدًا أن صواريخها ومسيراتها قادرة على الوصول إلى كل ‏المدن والمرافق الاستراتيجية الإسرائيلية، وإلى أي نقطة داخل الكيان الصهيوني".‏

وتابع "إذا كان العدو يتصوّر أنه بالتهديد والتصعيد وتدمير البيوت واغتيال المجاهدين وقتل المدنيين يمكنه ‏أن يدفعنا إلى التراجع والخضوع لشروطه فهو مخطئ، فنحن أهل الميدان ولا شيء يمكنه أن يجعلنا ‏نضعف أو نتخلى عن مسؤوليتنا في الدفاع عن أهلنا ووطننا ومساندة المظلومين في غزة"، وأردف "يجب ‏أن يفهم العدو أنه مهما تمادى في عدوانه فلن يستطيع أن يغيّر المعادلات التي أرستها المقاومة، وقرار ‏المقاومة لا يزال مواصلة العمليات في الجنوب والردّ بقوة على أيّ استهداف للمدنيين ومواجهة التصعيد ‏بالتصعيد".‏

وختم الشيخ دعموش أنه "إذا قام العدو بارتكاب حماقة توسيع الحرب على لبنان فإن المقاومة على أتمّ ‏الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان ولمواجهة هذا العدو، وهي تملك من الإرادة والعزم والإيمان والقدرات ‏والإمكانات التي يعرفها العدو والتي لا يعرفها ما يمكنها من إلحاق هزيمة جديدة بالعدو تُضاف إلى سلسلة ‏هزائمه السابقة".‏