وقال:" لا نريد حربا والجهود الحكومية تركز على الديبلوماسية والخطة الحكومية جاهزة في حال حدوث نزوح كبير في لبنان".

وأضاف: "الاحتمالات مفتوحة وتقديم شكوى الى مجلس الامن بات موضوعا تقليديا وجهدا ديبلوماسيا جديا لمنع تفاقم الامور، وبالتالي لبنان سيرفع شكوى إلى الأمم المتحدة عقب الاعتداء الأخير الذي طال الضاحية الجنوبية".

واكد مكاري ان مجلس الوزراء أخذ بعض القرارات المالية المتعلقة بدعم الدفاع المدني ووزارة الصحة.

وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء اكد ان "دماء الشهداء ستنتصر  على الكيان المغتصب الذي سيذوق الرد لهيبًا فوق لهيب, وإن كان لعدونا منّا يوم، فلنّا منه أيام، وإنّ غدًا لناظره قريب".

 وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض اشار الى أنّ الحكومة اتخذت قرارات مهمة لزيادة الجهوزية في القطاع الصحيّ، في حال تفاقم الوضع الأمنيّ سوءًا.

ولفت وزير الصحة إلى أنّ التخوف يكمن في عدم القدرة على تأمين المستلزمات الصحية، داخل المستشفيات، واضاف: "واجبنا هو في أن نكون على اكبر قدر من الجهوزية، وموقف الحكومة واضح في شأن التصعيد لأمني بين لبنان وإسرائيل "ولبنان رفع الصوت عاليًا لتجنّب حربًا".

وبعيد انتهاء جلسة مجلس الوزراء قام عدد من الوزراء بزيارة مكان العدوان في الضاحية الجنوبية وهم: الصناعة جورج بوشكيان، البيئة ناصر ياسين، العمل مصطفى بيرم، التربية عباس الحلبي، الثقافة محمد وسام المرتضى والأشغال علي حمية، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير وصلوا إلى الموقع المستهدف في الضاحية الجنوبية، في حضور وفد من حزب الله يتقدمه النائبان علي عمار وأمين شري.

وزير التربية استنكر "بأشد العبارات العدوان الإجرامي على شعبنا والأضرار التي خلفها"، مؤكدا أنّ "لبنان الذي لا يريد الحرب يصبح ضحية للإجرام الإسرائيلي في العدوان الذي رأيناه في أمّ العين"، مضيفًا "نحن شعب واحد وما يصيب أي فرد من الشعب يصيبنا جميعًا".