
أكد نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، أن القائد الشهيد إسماعيل هنية "بذل حياته من أجل دينه وقضيته ووطنه".
وقال الحية، في مؤتمر صحافي، عقده في طهران، اليوم الأربعاء، إن "الشهيد هنية قضى نحبه في ظروف استثنائية"، وأضاف "لن يوقف مسيرة المقاومة لا استشهاد قائد ولا غير ذلك، فمسيرة الإجرام الصهيوني طاولت قيادات كثيرة من شعبنا الفلسطيني، لكن مقاومة شعبنا زادت إصراراً".
وشدد الحية على أن "هذا الحدث بقدر ما هو أليم لكننا نطمئن شعبنا وأمتنا والمحبين إلى أنه لم يكن إنجازاً استخبارياً يمكن أن يتباهى به العدو الصهيوني الذي نفذ جريمته".
وأشار الحية إلى أن "الشهيد القائد كان مكان عام في ضيافة الجمهورية الإسلامية، فلم يرقد في مكان سري، ولم يكن بعيداً من الأضواء، إنما كان في زيارة رسمية".
وحذر الحية من أن "الكيان الصهيوني يريد أن يحرق المنطقة بالكامل، لذلك أراد أن يضرب في لبنان وفي إيران، وهو يعلم أن لبنان وإيران والمقاومة لن يمرروا له هذا الإجرام إطلاقاً، ولن تمرره مقاومتنا وكتائب القسام أبداً".
وعزا الحية المسعى الإسرائيلي لإشعال المنطقة إلى "محاولة الكيان الهروب إلى الأمام لأنه فشل في تحقيق أهدافه، فلا يريد اتفاقاً ولا صفقة، بل يريد أن يبقى العدوان هنا وهناك برغم فشله، فيهرب إلى الأمام بالقتل والتدمير وغير ذلك".
ودعا نائب رئيس حركة "حماس" في غزة إلى "عزل الكيان الصهيوني وطرده وتدفيعه ثمناً غالياً على جرائمه البشعة التي يواصلها".
وطمأن الحية "أمتنا وأهلنا وشعبنا إلى أن حماس والمقاومة ماضية على استراتيجة واضحة بأهداف وطنية لكنس الاحتلال، وإنهائه عن أرضنا".