
نعى المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل في بيان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، واعتبر أن "هذه الجريمة النكراء تثبت مرّة أخرى أنّ هذا الكيان المجرم لا يتورّع عن العربدة في كلّ أنحاء العالم ليمارس الإرهاب المنظّم والاغتيالات..."
وأضاف أن هذه "الجريمة الإرهابية الجبانة هي واحدة من جرائم الإبادة التي مارسها ويمارسها كيان الاحتلال على شعبنا في فلسطين منذ ما يزيد عن السبعين سنة وآخرها الإبادة الجماعية في غزّة التي راح ضحيّتها أكثر من 39 الف شهيد وشهيدة وما يفوق المائة ألف جريح منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 مع تواصل العربدة على جنوب لبنان وسقوط الشهداء من المدنيين والمقاومين كلّ يوم".
في الإطار، تقدّم المكتب "بخالص التعازي إلى الشعب الفلسطيني وإلى مقاومته الباسلة وإلى عائلة هنيّة"، كما شدد على أنّ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس لن يزيد الشعب الفلسطيني إلاّ ثباتاً وإصراراً وتشبّثاً بالمقاومة والنضال المستمر من أجل حقّه وأرضه ودولته.
كذلك دعا المكتب "كافّة القوى الوطنية إلى التنديد بهذه الجريمة الإرهابية الصهيونية المنظّمة عبر كلّ أشكال الاحتجاج السلمي المختلفة".