
رأت حركة "حماس"أن تسليم الاحتلال المجرم اليوم لأكثر من ثمانين من جثامين الشهداء بحالة التحلُّل الكامل، ودون أي قدرة على تحديد هوياتهم؛ يسلّط الضوء على سادية الاحتلال ومستوى الجريمة غير المسبوقة في التاريخ الإنساني.
وقالت الحركة إن جيش الاحتلال النازي يعمل على قتل المدنيين العزل في المستشفيات ومراكز الإيواء، ويختطف جثامينهم، وينبش قبور الشهداء والموتى وينقلها إلى مراكز الاحتلال.
ورأت إن هذه الانتهاكات البشعة، تأتي في إطار حرب الإبادة الوحشية ومحاولات حكومة الاحتلال الفاشي تدمير وإحباط سبل الحياة في قطاع غزة عبر جرائمها السادية المستمرة،ولتضاعِف من معاناة ذوي الشهداء والمفقودين الذي يسعون لمعرفة مصير أبنائهم المختطفين، أو دفن شهدائهم بشكل يليق بهم،وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي موقفاً واضحاً برفضها واستنكارها، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على هذه الممارسات اللا إنسانية الشنيعة.