فندبوا أنفسهم لوضع كل الإمكانيات العسكرية والأمنية واللوجستية والمادية والإعلامية في خدمة المقاومة وبيئتها ومن ورائها لبنان بأكمله.
طوال 33 يوماً من الحرب لم تعرف السيدة شهناز فاكوش عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي طعم النوم 
وجدت نفسها فجأة في عضوية اللجنة العليا لدعم المقاومة والتي شكلت على عجل وباشرت عملها على الفور كما تؤكد لإذاعة النور.
الإعلام السوري استنفر  لخدمة المقاومة وسخر كل الطاقات التقنية الممكنة لكي تبقى الحرب الإعلامية ببعدها النفسي تقصف جبهات العدو كما يؤكد لإذاعة النور مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية حبيب سلمان والذي كان في ذلك الوقت مدير الأخبار في التلفزيون السوري.
الإحتضان السوري للبنانيين الضيوف الكرام أخذ حالة تنافسية بين القيادة والشعب في سورية ، فتقاسم السوريين مع بيئة المقاومة وغيرها المأكل والملبس والمسكن و جلس الجميع ضيوفاً وأهل دار  يصفون لخطب سماحة السيد ووجهه الهادئ المطمئن الذي كان يهب الثقة للمحب ويشيع اليأس في قلب العدو والمرجفين من أذياله.
في حرب تموز كان السوريون شركاء في النصر بكل ما للكلمة من معنى وتفاخر أبناء البلدات السورية وهم يحملون كتب الشكر والمحبة الموجهة لهم والمذيلة بإمضاء سماحة السيد حسن نصرالله لها. 
ولعلها الشهادة التي بقيت حتى اليوم الأغلى على قلوبهم.