وفي مستهلها شدد الرئيس نجيب ميقاتي على تمسك لبنان بحقهّ بتحرير أرضه وحفظ سيادته، والتقيّد بمضامين القرار 1701 وتنفيذه من قبل الجميع لأنه المدخل إلى أيّ الحل وفق ما نقل وزير الإعلام زياد مكاري، لافتا الى انه " نحن في الحكومة لا نزال نرفع الصوت، وندين بشدة الاعتداءات ونعمل لإحقاق الحق، ولن نتهاون في توظيف كل قدراتنا وصداقاتنا لحماية بلدنا إدانة أفعال إسرائيل الجرمية، ورفع الصوت لتحريك الضمير العالمي. فالتعنت الإسرائيلي يهدد مساعي وقف الحرب ولا يقيم وزناً لمبادرات وسطاء الخير".

وشدد رئيس الحكومة على "دعوتنا الدائمة للإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية، ونؤيد الدعوة إلى الحوار فإنتخاب رئيس، وإلى التفاهم وتعزيز التلاقي للوصول إلى جلسة انتخاب رئيس في أسرع وقت".

منسق خطة الطوارئ الوزير ناصر ياسين لفت إلى أنه أقل ما يمكن أن تتحمّل الحكومة مسؤولياتها بكل جدية، مؤكدا ان الجميع منفتح لزيادة هذه الاعتمادات حسب الحاجة لا سيما الامور الملحة منها مراكز الايواء، وزارة الصحة، لجان ادارة الازمات في المحافظات وايضا تجهيز ما يقارب 200 مدرسة لتكون مراكز ايواء في حال توسعت الاعتداءات .

ولفت ياسين الى ان هناك تعاون مع المنظمات الدولية وتم عرض لكيفية القيام باجتماعات ولقاءات مع الهيئات المانحة التي ما زالت خجولة بتأمين المساعدات عبرها، واضاف:" سيتم العمل ابتداء من الاسبوع المقبل بجلسات متتالية مع الدول والهيئات المانحة لتأمين مساعدات اضافية".

مجلس الوزراء كان أرجأ البت ببندين يتعلقان بتعيينات في مجلس إدارة المجلس اللبناني للاعتماد واللجنة القضائية الخاصة بقانون الإسكان، ولفت وزير الصناعة جورج بوشكيان إلى أنه جرى إرجاء البت بهما إلى موعد لاحق.

وفيما خص موضوع تأمين حاجة مؤسسة كهرباء لبنان من الفيول، فقد تقرر شراء الفيول من السوق بانتظار تأمين الحاجات.