
على خط المفاوضات، يُفترض أن تُعقد اليوم في الدوحة جولة مفاوضات جديدة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن رئيس الوزراء الصهيوني قرر إيفاد طاقم المفاوضات "الإسرائيلي" كاملاً اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المحادثات، في حين واصل الإعلام العبري الحديث عن سعي نتنياهو لعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
في المقابل، شددت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان مشترك على موقفها الثابت من المفاوضات وضرورة بحث آليات تنفيذ ما جرى الإتفاق عليه في أوراق الإطار المقدمة من الوسطاء، مؤكدة أن ما يسمى اليوم التالي للحرب هو شأن وطني فلسطيني خالص.
ونقلت وكالة رويترز عن القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري قوله إن "حماس متمسكة بورقة الوسطاء التي قدمت إليها في الثاني من تموز الماضي والتي تستند إلى قرار مجلس الأمن وخطاب (الرئيس الأميركي) جو بايدن، والحركة جاهزة للبدء فورا بالبحث في آليات تنفيذها".
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر أن "حماس" أوضحت أن ممثليها لن يشاركوا بمحادثات الخميس، ولكنهم سيكونون على استعداد للقاء الوسطاء بعد ذلك، للحصول على تحديث، ومعرفة إذا كانت "إسرائيل" ستقدم اقتراحا جدّيا وعمليًا للصفقة.
وذكر الموقع الأميركي أن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيشارك في مفاوضات الدوحة إلى جانب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ورئيسي الموساد والمخابرات المصرية.