الشيخ دعموش: أي مغامرة للعدو في لبنان سيمنى فيها بهزيمة مدوية
تاريخ النشر 17:02 16-08-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
12

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنَّ "التوتر الحاصل في المنطقة إنما هو بسبب تمادي العدوّ "الإسرائيلي" في جرائمه وإصراره على مواصلة حرب الإبادة في غزّة،

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع‎  ‎
الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع‎  ‎

 وهذا ما تتجاهله الولايات المتحدة الأميركية التي كان الأجدى بها أن تمارس ضغوطًا على نتنياهو الذي يحاول توريطها بمواجهة مع إيران والمقاومة، بدل الضغط على طهران وحزب الله، لثنيهما عن القيام بالرد على جرائم العدوّ الصهيوني"، مشدّدًا على أنّ "كل هذه الضغوط والتهديدات التي نسمعها، لن تثنينا عن القيام بالرد على العدوان ومواصلة نصرة غزّة".

وخلال خطبة الجمعة في مجمع السيدة زينب (ع) في حارة حريك، قال: "نتنياهو اليوم بات يشعر بأنه يستطيع أن يفعل ما يشاء، طالما هو خارج دائرة المحاسبة، بفعل الدعم الأميركي اللا محدود، فالولايات المتحدة الأميركية تقدم له مختلف أشكال الدعم، العسكري والسياسي والإعلامي والمالي"، مشيرًا إلى أنّ "أميركا وبعض الدول الغربية كبريطانيا وألمانيا وفرنسا تبرر له كلّ ما يقوم به، وتتبنى الروايات الكاذبة التي يدّعيها حول مجازره، بدل الضغط عليه للتوقف عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين".

وأضاف: "قمة النفاق الأميركي هو عندما يتحدث عن اهتمام كبير من الإدارة الأميركية بوقف إطلاق النار في غزّة وفي جنوب لبنان، بينما هو يزوّد العدوّ بالسلاح والقنابل الفتّاكة لضرب المدنيين في غزّة ولبنان"، مؤكّدًا أنّ "العدوّ الصهيوني لن يفلت من العقاب على جرائمه في لبنان، فقد ولّى الزمن الذي كانت تقوم به "إسرائيل" بالعدوان من دون أن تلقى الرد المناسب على جرائمها".

وشدّد الشيخ دعموش على أنّ "المقاومة على وعدها بالرد على جريمة الاعتداء على الضاحية واغتيال القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر"، لافتًا إلى أنّه "لا يمكن للمقاومة أن تسمح للعدوّ بفرض قواعد جديدة أو أن تتراجع عن قرارها بالرد، لأن ذلك سيشجع العدوّ على التمادي في اعتداءاته واستهدافاته، وأن يضرب من يشاء وفي أيّ منطقة يشاء، وسيصبح أكثر جرأة وتماديًا، ولذلك لا بد من رد مؤلم يردع العدوّ ويمنعه من التمادي ومواصلة هذا المسار، ويعيده إلى قواعد الاشتباك التي كانت قائمة قبل عدوانه على الضاحية".

وختم الشيخ دعموش بالقول إنّ "ما نشره الإعلام الحربي في المقاومة اليوم عن منشأة عماد "4"، هو رسالة واضحة للعدوّ بأن ما تمتلكه المقاومة في لبنان من قدرات وإمكانات ومفاجآت هو أكبر بكثير مما يتصوره هذا العدوّ الأحمق، وأنّ أي مغامرة له في لبنان سيمنى فيها بهزيمة مدوية ستكون أشد مرارة من هزيمته في آب العام 2006".