تجمع "العلماء المسلمين": أيام صعبة امام العدو الصهيوني وسيواجه مشاكل أكبر
تاريخ النشر 20:39 19-08-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الوكالة الوطنية البلد: محلي
7

قالت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، بعد اجتماعها الدوري:

تجمع العلماء المسلمين في لبنان
تجمع العلماء المسلمين في لبنان

"لليوم الثامن عشر بعد الثلاثمائة، يستمر العدو الصهيوني بتعنته ومجازره التي يرتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة وفي جنوب لبنان ما أدى الى استشهاد واصابة عشرات الفلسطينيين في غزة، وقيام العدو الصهيوني بتوسيع توغله في خان يونس، وتعنته في المفاوضات لفرضه شروط لا يمكن ان ترضى بها المقاومة سواء من تحديد الداخلين الى شمال غزة عبر تفتيشهم او البقاء في محور فيلادلفيا، أو أنهم يستطيعون العودة الى إطلاق النار متى شاؤوا بتوثيق اميركي مكتوب، كل ذلك يعني ان الأمور تتجه نحو التصعيد أكثر، وان نتنياهو ما زال مصراً على تعنته لأنه يعتبر ان أي موافقه على وقف اطلاق النار، كما هي الشروط التي حددتها المقاومة، سيعني هزيمة منكرة له".

وحيت "المقاومة الإسلامية في لبنان على شنها هجوماً جوياً متزامناً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة يعرا ‌‏مقر قيادة اللواء الغربي 300، وقاعدة سنط جين التي هي قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية وتقع شمال مدينة عكا المحتلة، وتستهدفها المقاومة الاسلامية للمرة الاولى رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في منطقة قدموس"، وقالت: "كل ذلك يؤكد أن المقاومة ما زالت تسير على النهج الذي أعلنته منذ البداية، وانها ستقابل التصعيد بالتصعيد والتوسعة بالتوسعة. أما موضوع الرد على اغتيال الشهيد السيد فؤاد شكر فإنه قادم لا محالة".

كما حيت "المقاومة الإسلامية في فلسطين على العملية التي كانت لو تمت ستكون عملية نوعية من خلال العملية الاستشهادية في داخل تل ابيب، والتي اعلنت كتائب القسام عن مسؤوليتها عنها، بالاشتراك مع سرايا القدس"، وقالت: "لذلك، فإن على العدو أن يعرف أن لا نقطة آمنة لديه، وأن العمليات الاستشهادية كما وعدت المقاومة، ستعود لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني".

وكذلك، حيت "المقاوم البطل الذي قتل حارس أمن صهيوني من خلال مطرقة "شاكوش"، قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية، وسيطر على سلاحه، ثم استولى على مركبة مستوطن وانسحب من المكان، مما يؤكد أن هذه المقاومة مبدعة، وأنها تستطيع بأدوات بسيطة ان تنفذ عمليات نوعية من هذا القبيل"، وقالت: "بالتالي، فإن العدو الصهيوني أمامه أياماً صعبة، وسيواجه مشاكل أكبر".

واعتبرت أن "إصرار نتنياهو على تعقيد المفاوضات من خلال فرضه شروطاً لا يمكن ان ترضى بها المقاومة سواء من خلال تحديد من سيدخل الى شمال قطاع غزة او الاستمرار بالاستيلاء على محور فيلادلفيا او ان يكون له الحق بالعودة الى تفجير الوضع الامني والعودة الى إطلاق النار بضمانة أمريكية مكتوبة، كل ذلك يؤكد أن نتنياهو لا يريد الحل ويريد إدخال المنطقة في مأزق، وبعمليات تصاعدية ستؤدي حتماً الى حرب شاملة"، لافتة إلى أن "هذه الحرب يريد أن يورط من خلالها الولايات المتحدة الاميركية"، وقالت: "لذا، على الولايات المتحدة الاميركية ان تضع حداً لهذا التعنت الصهيوني، وإلا فإن مصير المنطقة كلها في خطر".

وكذلك، حيت "رئيس الجزائر عبد المجيد تبون على قراره تزويد لبنان بكميات من النفط لتجاوز أزمة العتمة الشاملة"، معتبرة أن "هذه المساعدة والهبة الجزائرية الكريمة تعبر عن التعاطف الكبير الذي تكنه الجزائر للشعب اللبناني وللمقاومة، خصوصا أنها على صعيد المواقف الوطنية والقومية رائدة في رفض الاحتلال الصهيوني وساعية الى توحيد أطر المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني".