الشيخ جعيد: التحية كل التحية لكل المجاهدين في كل المحور
تاريخ النشر 21:29 29-08-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
8

شارك وفد من جبهة العمل الإسلامي في لبنان برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد في اللقاء الذي نظمه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، تحت عنوان انتصاراً لفلسطين وشعبها في مواجهة حرب الإبادة الجماعية ودعمها لجبهات الإسناد في لبنان..

الشيخ جعيد: التحية كل التحية لكل المجاهدين في كل المحور
الشيخ جعيد: التحية كل التحية لكل المجاهدين في كل المحور

شارك وفد من جبهة العمل الإسلامي في لبنان برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد في اللقاء الذي نظمه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، تحت عنوان انتصاراً لفلسطين وشعبها في مواجهة حرب الإبادة الجماعية ودعمها لجبهات الإسناد في لبنان ومحور المقاومة وتأكيداً على حق لبنان في مواجهة العدوانية الصهيونية، بحضور وزراء ونواب ورؤساء أحزاب وممثليهم وشخصيات وفعاليات علمائية وسياسية وإعلامية واجتماعية.

وتحدث الشيخ الجعيد في اللقاء قائلاً:

"هي المقاومة في لبنان "وعنوان لقاءنا التضامني مع ردها المدوي في يوم الأربعين" المقاومة التي راهنا عليها وكل من هو موجود هنا هو ركن من أركانها. من هنا فهذا الرد كان رد الجميع على الكيان الصهيوني المجرم.

التحية كل التحية لكل المجاهدين في كل المحور من فلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هذا المحور الذي هو بكل مكوناته محور صادق لا يتردد بالوقوف بوجه العدوان مهما بلغت التضحيات.

اليوم هناك تهديد جديد وجدي للمسجد الأقصى المبارك وما أعلنه المجرم بن غفير عن بناء كنيس في المسجد الأقصى ما هو إلا تعبير عن حقيقة الهدف الصهيوني الذي سيسعى الكيان إلى مقدمة لهدم وإزالة المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم. لذلك نحن لا نغضب من بني غفير ولا غيره فهذا هدفهم الحفَقيقي، ولا نعتب على الحكام العرب والمسلمين ولكن أسأل أين هي الشعوب العربية التي كنا نقول على منابرنا أننا لا نراهن على الحكام ولكن نراهن على الشعوب، وكنا نتغنى بها لسنوات، وأين الملياري مسلم في العالم الإسلامي اين هم اليوم من ما يحدث. 

للأسف لم يبق إلا هؤلاء الشرفاء المقاومين، وأقول أي حذاء لأي مقاوم مهما كان انتماؤه هو أشرف وأطهر وأنقى من كل السياسيين ورجال الدين المتآمرين والمطالبين بنزع سلاح المقاومة والمتخاذلين والمطبعين والمتصهينين أكثر من اليهود الصهاينة أنفسهم ولو كانوا يلبسون نفس الزي الذي ألبسه.
خسئوا من يمثل كرامة وعزة وشرف لبنان هو أنتم وكل مقاوم وحر في هذا البلد".