جبهة الإسناد في جنوب لبنان تعمّق فشل كيان العدو الصهيوني في إحداث تغييرٍ استراتيجي (تغيير)
تاريخ النشر 12:43 31-08-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
17
وسط استمرار التكتم "الإسرائيلي" على نتائج عملية يوم الأربعين التي وجهتها المقاومة الإسلامية رداً على الإعتداء على الضاحية الجنوبية واغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر،
إعلام العدو عن مصادر أمنية صهيونية رفيعة: "اسرائيل" لا تنوي فتح حرب مع لبنان
نقلت وسائل إعلام العدو عن قائد سلاح الجو في جيش الإحتلال إقراره بالفشل في إحداث تغيير استراتيجي للوضع جنوبي لبنان برغم الغارات المكثفة التي نفذها الطيران المعادي فجر يوم العملية.
في هذا الإطار، يؤكد الخبير العسكري العميد الدكتور حسن جوني أن "ما حصل هو عملية هجوم محدودة، إنّما الفشل الاستراتيجي يُقصد به فشل القوات الجوية الاسرائيلية في ما يتعلق بجبهة جنوب لبنان"، ويشير جوني إلى أن "العدو بعد 11 شهراً من الحرب لم يستطع أن يفرض شروطاً أو حتى يحقق أهدافاً، وهذا بحدّ ذاته إقرار بفشل السلاح الجوي الاسرائيلي".
الإعلام العبري نقل أيضاً عن مسؤولين صهاينة أن حزب الله لم يستخدم ترسانة أسلحته الدقيقة بعد، فأي قلق يتركه ذلك داخل الكيان الصهيوني؟
في معرض الإجابة، يضيف جوني: "نحن الآن في حالة اشتباك حدودي عنيف، وهذه ليست حرباً مفتوحة، لكن إن حصلت سيتمّ استخدام أسلحة أكثر تطوراً ودقة، وفق ما تفرضه وقائع الميدان، وسنكون أمام ترسانة ضخمة من الصواريخ الدقيقة التي لم يستخدمها حزب الله بعد".
هو القلق سيبقى يلازم الصهاينة ما بقيت المقاومة تدافع عن لبنان وشعبه وسيادته وتواجه أي عدوان يستهدفه.