
أعلنت الخارجية الأميركية في بيان، أنه "آن الأوان لإنجاز اتفاق وقف اطلاق النار في غزة وهو ما يتطلب من الطرفين إسرائيل وحماس التحلي بالمرونة" وفق تعبيرها.
وأضافت:" أجرينا محادثات بنّاءة الأسبوع الماضي في المنطقة لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن الفجوات النهائية، معلنة العمل مع من سمتهم شركاء واشنطن في المنطقة للدفع نحو التوصل إلى اتفاق نهائي".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أنّه يعمل على مقترح لتأمين الإفراج عن الأسرى المتبقين وتوفير المساعدات لغزة ووقف القتال، موضحاً أنّ الاتفاق الذي يُعمل عليه يتضمن الوضع في ممر فيلادلفيا وسحب القوات "الإسرائيلية" من المناطق المكتظة .
في المقابل، أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان ألا شيء جديداً بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل وأن الحركة تتعامل فقط مع ما تتلقاه من الوسطاء، متّهماً الولايات المتحدة بعدم الضغط بشكل مناسب على نتنياهو وحكومته وبعدم القيام بما هو مطلوب منها.
وجدد حمدان في حديث تلفزيوني موقف الحركة بشأن محور فيلادلفيا ورفضَها أي صيغة لوجود الاحتلال فيه، مؤكداً أن المطلوب ليس مقترحاً جديداً بل إلزام نتنياهو بما وافقت عليه المقاومة، محذراً من أن استمرار عمليات الاحتلال في غزة يؤدي إلى قتل الأسرى بدلاً من استعادتهم.