
أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب علي فياض، إلى أنّه "من الواضح أنّ الإسرائيلي بعد استهداف القائد إبراهيم عقيل ورفاقه واستهدافات يومَي الثّلثاء والأربعاء، بات يتحرّك خارج أيّ قواعد، وأنّه يدفع المواجهة إلى مداها الأقصى بما فيها الحرب الواسعة المفتوحة
واعتبر أنّ "العدو، من حيث هدف التّصعيد وهو إعادة مستوطني الشّمال إلى مستوطناتهم، هو خاسر منذ اللّحظة الأولى وسيبقى خاسرًا. أمّا من حيث البُعد الميداني للمواجهة، فما عليه إلّا أن ينتظر ردّ المقاومة من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب".
وشدّد فيّاض على أنّ "المرحلة هي مرحلة الامتحانات والاختبارات الكبرى، وهي تستدعي الإستعداد للتّضحيات مهما غلت، والثّبات والصّبر والرّسوخ في الخيارات والثّقة بالله، فلقد سبق لمقاومتنا في تاريخها أن مرّت بابتلاءات قاسية واختبارات مريرة، ولكن مع الثّبات والصّبر والتقوى، يجعل الله مخرجًا".