
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية ببيروت والذي استهدف مباني سكنية مدنية، كما أدانت الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه اعتداءات وجرائم العدو الصهيوني.
وأضاف بيان الحركة: "العدوان الصهيوني الوحشي ضد المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الابادة الجماعية في غزة و جزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا أمتنا والتي لم تكن لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة العدو النازية".
وتابع البيان أن "مواصلة العدو النازي جرائمه بحق المدنيين في لبنان وغزة هو استخفاف بالمجتمع الدولي ومؤسساته ، وهو نتيجة للعجز والتواطؤ الدولي فبدل من أن يتم اعتقال المجرم نتنياهو كمجرم حرب تفتح له المنصات الدولية ليسرد مزيداً من الأكاذيب ويرسل مزيداً من التهديد والوعيد".
كما أشادت الحركة في بيانها "بثبات وتضحيات الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان ،ونؤكد أنه لن يستطيع العدو من خلال مجازره الجبانة أن يستعيد ردعه وهيبته التي مرغت على أيدي المجاهدين بالتراب ، وكلنا ثقة أنه سيدفع ثمناً باهظاً على جرائمه البشعة وحماقاته المتواصلة".
ودعا البيان "كل قوى المقاومة في أمتنا لتصعيد المواجهة وتكثيف الضربات النوعية لعمق الكيان الغاصب فلن يلجم غطرسة هذا العدو المجرم الا القوة والمقاومة".