وأكد  أمير قطر أن "القضية الفلسطينية  تظل في مقدمة أولوياتنا، فلقد مر عام على العدوان الوحشي على أهلنا في غزة والضفة الغربية، عام من التدمير وجرائم الإبادة الجماعية في ظل استمرار عجز وتقاعس المجتمع الدولي عن وقف هذه الحرب البشعة، التي انتهكت كافة القيم التي تجمع الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية والشرائع الدينية".

وأضاف إن "إسرائيل تستغل فرصة تقاعس المجتمع الدولي وتعطيل مؤسساته وإحباط قراراته لتنفيذ مخططات استيطانية خطيرة في الضفة الغربية، وراحت توسع عدوانها  على لبنان".

وقال أمير قطر: "حذرنا من التصعيد في لبنان والعدوان "الإسرائيلي" عليه ومن عواقبه على المنطقة، وندعو إلى وقف هذا العدوان وتنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك القرار 1701"، وتابع: إن "اسرائيل" اختارت عن قصد أن توسّع العدوان بتنفيذ مخططاتٍ معدة سلفاً بالضفة الغربية ولبنان.

ورأى أن المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان كان وقف حرب الإبادة على غزة، وأضاف: "مستمرون في بذل كل الجهد للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب رغم العقبات التي تعرقل جهود الوساطة، ونضطلع بالوساطة حين يكون ذلك ممكنا وهو ما يتطلب المرونة اللازمة لأداء هذا الدور".