يحيى السنوار قائدٌ على درب الشهادة في غزة.. كيف ستشكل شهادته دافعاً لمتابعة الطريق نحو التحرير؟ (تقرير)
تاريخ النشر 14:28 19-10-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
7
"أكبر هدية يمكن أن يقدمها الاحتلال لي هو أن يغتالني" .. هكذا هو درب القادة الأحرار، ومنهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار،
السنوار: شكل الشرق الأوسط سيتغيّر إذا عادت المعركة مع العدو.. وما خفي من قدرات المقاومة أعظم بكثير
فالقادة يستشهدون على أيدي قتلة الأنبياء،أعداء الإنسانية، بعد أن يكونوا قد بذلوا جلّ عمرهم في الميدان، في المقاومة. صحيح أن شهادة القادة تؤلم ، إلا أنها لم تكن يوماً لتؤدي إلى تراجع العمل المقاوم، إنما تكون الدافع إلى العمل بجهد مضاعف لمواجهة العدو، فشهادة القادة في حركات المقاومة لا تجعل المجاهدين في حالة إحباط.
هذا ما يؤكده الباحث السياسي الفلسطيني تيسير الخطيب، مشيراً إلى أن استشهاد القادة لا يجعلنا نشك بوعد الله عزّ وجل، لأن القضايا الكبرى بحاجة إلى التضحيات، لا سيما على طريق مواجهة الاستكبار العالمي وفي مسار صراع الحق والباطل، مشدداً على أن دماء الشهداء العزيزة في بلادنا هي التي ستنير الطريق للعالم كله وتخرجه من الظلمات إلى النور، حتى يأذن الله بالنصر والفتح المبين.
لـم يكن يوماً لشهادة القادة الأثر في تراجع العمل المقاوم، إنما كانت دائماً دافعاً لإكمال المسيرة، للتشدد أكثر في مواجهة العدو، لبذل التضحيات وصولاً إلى التحرير الكامل.