
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن مشروع الموازنة العامة للسنة المالية الجديدة يستهدف تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي وفرص العمل والعدالة.
كلام بزشكيان جاء خلال مناقشته، في الجلسة العلنية للبرلمان اليوم الثلاثاء، مشروع الموازنة العامة للسنة الايرانية الجديدة التي ستبدأ 21 في آذار / مارس 2025.
وأوضح أن متوسط زيادة رواتب الموظفين في مشروع الموازنة، 28 بالمئة مع قابلية زيادتها الى 40 بالمئة للموظفين من ذوي المصاريف والعائلة الأكبر.
وذكر أن سقف إعفاءات ضريبة الدخل على الموظفين صعد من 120 مليون ريال الى 240 مليون ريال (سعر صرف الدولار في منصة نيما الحكومية = 487 الف ريال) كما تم الابقاء على تغطية توريد الأدوية والسلع الاساسية بسعر الصرف الحكومي للعملة الأجنبية.
وأضاف إن الإعفاءات الضريبية للدخل ستشمل نشطاء السوق الى سقف 240 مليون ريال على غرار الموظفين.
وذكر بزشكيان أنه تم رصد مبلغ 2.5 تريليون ريال لدفع مستحقات مزارعي القمح في العام المقبل، وشدد على أن الحكومة لن تقترض من المصارف ويستهدف المشروع تسوية مستحقات بـ 2000 تريليون ريال.
وأكد الرئيس الإيراني أنه ولتجنب عجز الموازنة تم إستصدار تفويض مسبق من قبل قائد الثورة الاسلامية للاستقطاع من الصندوق الوطني للتنمية لتفادي المشاكل الاجتماعية فضلا عن رصد مخصصات لخلق فرص العمل.