سلسلة لقاءات دبلوماسية شهدها السراي الحكومي.. ماذا تناولت وما المواقف التي صدرت خلالها؟ (تقرير)
تاريخ النشر 09:17 05-11-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
5
سلسلة لقاءات دبلوماسية وسياسية عقدها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، وسلم سفراء الدول الكبرى التقرير الصادر عن وزارة الصحة،
السراي الحكومي
بالأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي نتيجة الغارات "الاسرائيلية"، كما التقى قائد الجيش واطلع منه على التحقيق في شأن عملية الخطف التي حصلت في البترون.
وأكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أن تمادي العدو "الإسرائيلي" في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلاً وتدميراً هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري، معتبراً أنه يجب على الدول التي تحمل لواء الإنسانية وحقوق الإنسان أن تُمارس أقصى الضغط على "إسرائيل" لوقف عدوانها على لبنان.
وأمام سفراء الدولى الكبرى وسفيرة الاتحاد الاوروبي، شدد ميقاتي على أن لبنان أكد التزامه بالقرار 1701 وعزمه على تعزيز الجيش في الجنوب ورحب بكل المواقف التي تدعو الى وقف إطلاق النار، إلا أن "إسرائيل" انقلبت على كل الحلول المطروحة ومضت في جرائم الحرب بحق المناطق اللبنانية.
ورأى رئيس الحكومة أن استهداف "إسرائيل" للمواقع الأثرية في لبنان هو بحد ذاته جريمة إضافية ضدّ الإنسانية ينبغي التصدي لها ووقفها، كما يجب الضغط على "إسرائيل" لتحييد المدنيين والطواقم الطبية والإسعافية عن الاستهداف.
ميقاتي استقبل أيضاً وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في المانيا في حضور سفير المانيا واعضاء الوفد المرافق.
من جهة ثانية، اطلع رئيس الحكومة من قائد الجيش العماد جوزيف عون على التحقيق الداخلي الذي تقوم به القيادة في شأن عملية الخطف التي حصلت في البترون، كما استقبل المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري.
في السياق، تناول ميقاتي مع رئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبد الل ورئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية فادي علامة الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق القطاع الصحي، وجرى الاتفاق مع رئيس الحكومة على أن تكون هناك متابعة لهذا الملف مع الدول المعنية في مجلس الأمن لمحاولة ردع العدو "الاسرائيلي" من الاستمرار في استباحة القطاع الصحي في لبنان.