وأعاد التذكير بمسؤولية المجتمع الدولي حيال الابادة الجماعية والتدميرية التي تنفذها آلة القتل الصهيونية في لبنان، وفق ما نقل وزير الإعلام زياد مكاري، مؤكداً أن موقف الحكومة اللبنانية وقرارها هو الحفاظ على كرامة لبنان والحرص على احترام السيادة الوطنية بكل مظاهرها، جواُ وبحرا وبرا وقرارات دولية.  

وإذ ذكّر بأن الوطن دخل السنة الثالثة من الشغور في رئاسة الجمهورية، أكد ميقاتي ان لبنان لن يتهاون في اي خرق او اعتداء، مشدداً على أنّ الحل هو وقف العدوان "الاسرائيلي" والتنفيذ الكامل للقرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية، لافتاً إلى أن الاعتداءات على لبنان تحوّلت إلى جرائم ضد الإنسانية.

الجلسة ناقشت عمل الوزارات المعنية خلال العدوان الصهيوني إضافة إلى جدول أعمال مؤلف من اربعة وعشرين بنداً أهمها تلك المتعلقة باعطاء سلفة مالية لتطويع الف وخمسمئة جندي لمصلحة الجيش اللبناني وموضوع رفع رواتب وتعويضات العاملين في القطاع العام، وأرجأ البحث بمطلب وزارة التربية السماح باستعمال الابنية العامة للمدارس الخاصة لتدريس تلامذة المدارس الرسمية.

منسق لجنة الطوارئ الوزير ناصر ياسين لفت إلى أن مجلس الوزراء اقرّ سلفة لمنشآت النفط بناء على دراسة لتموين 541 مركز ايواء في المناطق التي تعلو 300 متر عن سطح البحر لتأمين المازوت للتدفئة.