
يواصل رؤساء الوفود العربية والاسلامية ، التوافد الى السعودية، للمشاركة في القمة العربية – الإسلامية ، المقرر عقدها اليوم الاثنين، في العاصمة الرياض.
وتناقش القمّة سبل وقف الحرب الاسرائيلية في غزة ولبنان، والمستجدات في المنطقة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
ومساء أمس الأحد، وصل عدد من الرؤساء، منهم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.
كما حضر كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، و “رئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني” رشاد العليمي. وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من بين أول الحاضرين الذين وصلوا الى الياض القمة.
و كان في استقبال رؤساء الوفود المشاركة في مطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين السعوديين، وسفراء الدول المعتمدين في السعودية.
وتعقد القمّة بهدف “بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الأحد.
وأفادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الأحد، أن “قادة الدول العربية والإسلامية يبحثون اتخاذ موقف موحد في قمتهم التي تُعقد، الاثنين، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية؛ لإيقاف الاعتداءات المستمرة”.
وفي اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه سيتعذّر عليه المشاركة في القمّة بسبب “مسائل تنفيذية” ملحّة، وفق ما جاء في بيان حكومي.
وأكّد أن النائب الأول للرئيس محمد رضا عارف سيحضر القمّة نيابة عنه، معربا عن ثقته في أن الاجتماع من شأنه أن “يأتي بنتائج فعّالة وملموسة لإنهاء جرائم النظام الصهيوني والحرب وحمام الدمّ في غزة ولبنان”.