تجنيد الحريديم وزيادة العجز الاقتصادي يتصدّران القائمة الطويلة لأزمات الكيان المؤقت (تقرير)
تاريخ النشر 09:26 19-11-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
2
الأحزاب الحريدية أو ما يعرف بالمتدينين الحريديم تستعجل المصادقة وبسرعة على قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية،
تجنيد الحريديم وزيادة العجز الاقتصادي يتصدّران القائمة الطويلة لأزمات الكيان المؤقت (تقرير)
أما المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية" فهي بحاجة وبسرعة إلى أكثر من عشرة آلاف جندي إضافي لمواصلة القتال، والموافقة على هذا الأمر من شأنه أن يشكل اختراقاً آخر لموازنة الدولة بقيمة ثلاثة وثلاثين مليار شيكل تقريبًا، ما يرفع العجز إلى 7.7%، وهي عينةٌ من أزماتٍ عدّة يعاني منها كيان العدو داخلياً بحسب الخبير بالشأن "الإسرائيلي" ياسر منّاع الذي يلفت إلى التوتر الذي تعكسه قضية التجنيد وما يتبع ذلك أيضاً من أزمة على مستوى القيادات السياسية والصراع الداخلي بين المستويين العسكري والسياسي في إدارة الحرب والسيطرة على "المؤسسات" في الكيان.
ويضيف مناع إنه وبعد أكثر من عام مضى على عملية "طوفان الأقصى" لم ينجح العدو في إنقاذ أسراه، وهذه القضية هي الأكثر تعقيداً في المرحلة الحالية بالنسبة إلى كيان الاحتلال، حيث الموقف الفلسطيني واضح وهو أن لا تبادل للأسرى دون إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
بالتأكيدـ، فإن العديد من الأزمات التي تعصف بكيان العدو ستترك آثارها برأي منّاع على الداخل الصهيوني بعد الحرب، لا سيما أن هذه الأزمات تزعزع "المجتمع الإسرائيلي" وتهدّد باستمرار تفكّكه وتفاقم الصدوع والصراعات داخله.
وفي المحصلة، إذا كانت هذه الأزمات في الداخل "الإسرائيلي" التي ظهرت خلال العدوان على غزة ولبنان، فإنّ ما ينتظر الكيان الصهيوني عقب انتهاء الحرب أكثر بكثير في ظل الخلافات الجوهرية على المستويين السياسي والعسكري.