وقال حسين: "بحثت مع وزيري خارجية سوريا وأيران الأوضاع الخطيرة والصعبة بسوريا ووتبعات ما يجري"، مؤكدا أن "تلك التطورات مرتبطة بأمن المنطقة".
 
وتابع: "ندين من يقف وراء الهجمات في سوريا، فأمن سوريا والعراق مرتبطان ببعضهما وبأمن دول المنطقة".

وأشار إلى "اتصالات تجري مع عدد من الدول وبعضها أعضاء في أستانا وسنفعل كل السبل الدبلوماسية للوصول إلى تهدئة في سوريا".

بدوره، قال صباغ: "إن الجيش السوري يتصدى للهجوم الإرهابي ونفذ تكتيكات وإعادة تموضع وانتشار". وأكد أن "التدخلات الدولية والإقليمية أصبحت مكشوفة وتهدف لتقسيم جديد للمنطقة.. هناك تضامن واضح لسوريا".

من جهته اشار عراقجي الى ان "طهران ستواصل بكل ثقلها دعم سوريا".

وتابع: "علينا أن ندافع عن دول الجوار إذا أردنا أن ندافع عن أمننا"، مؤكدا أن "ما يجري في سوريا يهدد دول المنطقة وينذر بعودة تنظيم داعش". 

وقال: "هناك واجب دولي لمحاربة الإرهاب في سوريا التي كانت ضحية للإرهاب كما كانت إيران والعراق".