وأكد الجلالي أنه مستعد لتسليم المرافق العامة والمؤسسات، وأنه يمد يده إلى المعارضين بعد إعلانهم عدم التعرض لأي إنسان في الوطن، موكدًا أن سوريا ملك لكل السوريين. 

وقال الجلالي في كلمة مصوّرة: "هذا البلد يستطيع أن يكون دول طبيعية دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم، ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري، ونحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كلّ التسهيلات الممكنة".

وبالتزامن، دعا مسؤول المعارضة السورية المسلحة احمد الشرع الملقب بالجولاني، كافة القوات العسـكرية في مدينة دمشق، إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي حتّى يتم تسليمها رسميًا، كما دعا إلى عدم إطلاق الرصاص في الهواء.

وكانت فصائل المعارضة السورية المسـلحة قد أعلنت دخولها إلى العاصمة السورية دمشق، كما دخلت الفصائل إلى مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون، والعديد من المرافق الحكومية والحيوية، في ما أشارت مصادر محلية إلى توقف جميع الرحلات في مطار دمشق الدولي، حيث تم اخلاؤه من العاملين.