واشار البيان الى انه "قد كانت وجهات النظر متطابقة لجهة التأكيد على ضرورة العمل لوحدة الأمة الإسلامية، وعدم الانجرار وراء أبواق الفتنة التي سيعمل لها العدو الصهيوني والاستكبار العالمي، فنحن نؤمن بأنه لا عدو لنا في أمتنا سوى العدو الصهيوني، ويجب ألا نحيد عن هذا التوجه، ويجب ألا تنسينا حراجة الأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية اليوم ما يحصل من إبادة جماعية لأهل غزة، بل يجب أن تتوحد جهود الأمة لإنقاذ هذا الشعب المستضعف، خاصة وأن العدو الصهيوني قد قام بعمل استباقي من خلال تقدمه باتجاه بعض مناطق الجولان السوري وبعض المدن السورية القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة، ما يفرض أن يكون هناك موقف من الثورة من هذا الاعتداء على سيادة وكرامة الدولة السورية والشعب السوري".

وأكد البيان، انه "تم الاتفاق على بدء سلسلة اتصالات مع كل الفرقاء المعنيين في الساحة الإسلامية محليا وإقليميا ودوليا من أجل نشر الوعي في هذه المرحلة الدقيقة التي تحتاج إلى تمتعنا بالصبر والبصيرة، ونأمل أن يكون الحكم القادم في سوريا مستعدا كما أعلن، لعلاقات ديبلوماسية مع كل الدول الحريصة على عزة وكرامة سوريا وشعبها، خاصة دول العالم الإسلامي. وأن تعود سوريا لتأخذ دورها في العالمين العربي والإسلامي لما فيه مصلحة الأمة الإسلامية والعربية. وقد تم التأكيد في هذا المجال على ضرورة أن يكون هناك حوار بين الدولة الناشئة في سوريا والدولة اللبنانية لما فيه مصلحة البلدين معا، وضمان عودة آمنة للنازحين السوريين في لبنان".