مستحضراً "اليوم الذي يفتخر فيه العراقيون جميعاً بما حققوه قبل 7 سنوات من نصر مؤزر على عصابات داعش المندحرة"، والذي يؤكد وفق السوداني "أهمية وحدة صفوف أبناء شعبنا ونحذر من مغبة تغذية الصراعات".

وأشاد السوداني في كلمته بـ"تضحيات الشهداء والجرحى، وفتوى المرجعية العليا"، الذين كانوا سبباً في أنّ "النصر صار حقيقة نتباها بها على مر التاريخ".

وأشار إلى أنّ يوم النصر صار "علامة فارقة في مسيرة شعبنا"، متابعاً أنّ "العراقيين قاتلوا الفكر المنحرف نيابة عن العالم الحر ولم يعد للإرهاب موطئ قدم في العراق".

كما رأى السوداني، أنّ العراقيين "قاتلوا الفكر المنحرف نيابة عن العالم الحر ولم يعد للإرهاب موطئ قدم في العراق"، لافتاً إلى أنّ انتصارهم "هو انتصار الإنسانية في وجه التهديد الذي روّع المنطقة والعالم".

ودعا رئيس مجلس الوزراء العراقي، إلى معالجة الثغرات التي مكّنت الإرهاب من التسلل عام 2014.

وفي ما يخصّ سوريا، أكّد السوداني، متابعة "الأحداث هناك"، قائلاً "كلنا أمل أن تتحلى دول المنطقة والعالم أجمع بالمسؤولية للحفاظ على أمن وسيادة سوريا".

وشدّد رئيس الوزراء على "ضرورة ترك الخيار للشعب السوري واحترام إرادته الحرة إلى جانب المسؤولية الدولية في حفظ وحدة الأراضي السورية وحماية التنوع".