وصولاً إلى القنيطرة ومساحات من الجولان المحتل، كما إلى استهداف المقدرات العسكرية السورية، حيث يرى الخبير العسكري العميد شارل أبي نادر أن التمدد "الإسرائيلي" في أراضٍ سورية جديدة يدخل ضمن الأطماع الصهيونية التوسعية، لافتاً إلى أن استهداف المقدّرات النوعية العسكرية في سوريا يأتي خشية من استخدامها على نحوٍ مؤثر في أي مواجهة محتملة.

استراتيجية العدو الصهيوني تهدف برأي أبي نادر إلى إضعاف كل ما من شأنه أن يشكل خطراً على الكيان، وكأن العدو يخلق كل "الفرص" لإضعاف من يمكنه توهينه حاضراً أو مستقبلاً، من حيث الجغرافيا والقدرات العسكرية، بتسهيل من بعض القوى الإقليمية ووسط دعمي غربي مستمر.

لا شك أن العدو الصهيوني منذ نشأته يسعى إلى التوسع في الدول المحيطة، وهو يرى اليوم أن الفرصة ربما تكون مؤاتية لذلك، لذا يعمل على الدخول إلى الداخل السوري أكثر ويحاول تدمير كل ما يمكن أن يهدد مصيره.