
نوّهت حركة التوحيد الإسلامي في لبنان، مساء السبت، "بتضحيات الشعب اليمني الشقيق، في إطار مواكبته المستمرة في الرد على العدوان الصهيوني الآثم، عقب عملية طوفان الأقصى المباركة منذ سنة ونيّف".
وفي بيان صادر عنها، قالت الحركة أن "ما زالت حتى اليوم الطائرات بدون طيّار المباركة والمسيّرات المجيدة تنطلق، ومعها صواريخ العزة البالستية، لتضرب "تل أبيب" والمدن الصهيونية الحيوية في فلسطين المحتلة، وتؤرق المحتلين، فتهزّ كيانهم وتقضّ مضاجعهم".
وأشارت "التوحيد" إلى أن "رغم القصف الصهيو-أميركي الهائل والشديد للموانئ اليمنية ولصنعاء والمدن في دولة اليمن السعيد، ورغم ضرب البنى التحتية في هذا القطر العربي الشقيق، وارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، لا يملّ هذا الشعب الحيّ من إعلان مُضيّه في طريق ذات الشوكة في إسناد غزة وقطع إمداد الصهاينة بالنفط والسلاح والغذاء عبر البحر الأحمر، سواء عبر ضرب السفن المعادية، أو من خلال قصف قلب الكيان الصهيوني مرة بعد مرة، ليخطّ أهل اليمن الشرفاء تاريخ فخار للأمة، ولتختلط دماؤهم الزكية بدماء شهداء غزة والضفة ولبنان، فهم رجال الله الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلا".