مؤكداً أن أميركا والكيان الصهيوني ومن معهما واهمون حين يعتقدون أنهم حققوا انتصاراً في سوريا بإحداثهم فوضى هناك،

متوقعاً ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء في هذا البلد، قائلاً: "إن الشباب السوري ليس لديه ما يفقده ولا بد من أن يواجه المتآمرين".

 وفي خلال لقائه شعراء ومداحي أهل البيت عليهم السلام بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام شدد الإمام الخامنئي على أن الشعب الإيراني سيسحق كل من يقبل أن يصبح مرتزقة للولايات المتحدة، وأضاف: "إن الأميركيين الحمقى يقولون إنهم سيدعمون مثيري الفوضى في إيران لكنهم واهمون ومخطئون جداً"، رافضاً من جهة ثانية ادعاء خسارة الجمهورية الإسلامية قواتها بالوكالة.

واشار سماحته، إلى أن طهران لا تمتلك أصلاً قوات بالوكالة وإذا أرادت يوماً القيام بأمر ما فإنها لا تحتاج إلى قوات من هذا النوع،

ولفت الإمام الخامنئي إلى أن اليمن وحزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي يقاتلون بدافع الإيمان لأن عقيدتهم تُلزمهم بذلك، مشدداً على أن هؤلاء لا يعملون نيابة عن إيران، محذراً من أن مخطط الولايات المتحدة لفرض هيمنتها على بلد ما يكون إما بتنصيب نظام استبدادي يخدم مصلحتها وإما بإثارة الفوضى.