مع استمرار العدو في خروقاته تساؤلات كبيرة تُطرح حول دور المجتمع الدولي في تنفيذ إتفاق وقف اطلاق النار (تقرير)
تاريخ النشر 16:25 30-12-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
4
المظلة الدولية هي التي تحقّق الاستقرار، عبارة كانت تتكرر على مدى سنوات الصراع مع العدو الصهيوني،
يواصل العدو الصهيوني خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار فكيف يمكن قراءة ذلك على المستويين العسكري والسياسي.. وما دور الجهات الراعية للاتفاق(تقرير)
وفي كل مرة يجري الحديث عن خيار المقاومة كانت الإجابة الجاهزة القرارات الدولية هي التي تعيد الأراضي المحتلة والمقاومة الدبلوماسية هي الحل، وهذه نماذج من شخصيات نظّرت لهذه الفكرة.
اليوم وبعد 33 يوماً على اتفاق وقف النار تجاوزت خروقات العدو حوالى ال 900، ولم يستطع الجيش الانتشار في سائر القرى والبلدات، والسبب برأي أمين سر مستقلون من أجل لبنان رافي مادايان هو أن المجتمع الدولي لا يضغط على العدو، ولا يحترم التزاماته ولا يضغط على العدو لاحترام وقف اطلاق النار وتطبيق 1701.
وراى مادايان ان اللجنة الخماسية المؤلفة من عدة اطراف ليست جدية في مراقبة وقف اطلاق النار ولا في الضغط على "اسرائيل" لاحترام هذا الاتفاق الدولي.
القرارات الدولية والمظلة الشرعية الدولية وغيرها كلها أدوات لا يبدو أنها تنفع مع العدو الإسرائيلي من وجهة نظر مادايان لأنه لا يحترم كل الاتفاقات، مضيفا :" العدو لا يعطي اي اهمية للقرارات الدولية لذلك المقاومة هي الوحيدة القادرة على الدفاع عن لبنان وعلى رد الهجمات الاسرائيلية عنه"، مؤكدا انه "لا نستطيع ان نعتمد فقط على الوعود الدولية والقرارات الديبلوماسية، بل علينا ان نحافظ على قوة لبنان والجيش اللبناني هو جزء من هذه القوة ولكن المقاومة وصمود الناس جزء اساسي من الدفاع عن الامن القومي اللبناني".
التهليل بالقرارات الدولية والاحتماء بالمجتمع الدولي يكون مجدياً عندما تكون هناك جدية في منع العدو من الاستمرار في عدوانيته، أما في حال استقالة هذا المجتمع عن القيام بواجباته تضطر الدول إلى اتخاذ الخيار الذي يؤدي إلى منع العدوان وتحرير الأرض والإنسان.