الخطيب استقبل وفدًا من تجمع العلماء المسلمين.. الشيخ حنينة: نسعى دائمًا لأن تأخذ الدولة دورها والمقاومة ستكون الذراع القوي
تاريخ النشر 16:44 02-01-2025 الكاتب: إذاعة النور البلد: محلي
11

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب قبل ظهر اليوم في مقر المجلس في الحازمية، وفدًا موسعًا من تجمع العلماء المسلمين، حيث كانت جولة أفق في التطورات المحلية والخارجية وآفاق المرحلة المقبلة. 

الخطيب استقبل وفد تجمع العلماء المسلمين ونعوم ورئيس جامعة المصطفى حنينة : نسعى دائما لأن تأخذ الدولة دورها والمقاومة ستكون الذراع القوي
الخطيب استقبل وفد تجمع العلماء المسلمين ونعوم ورئيس جامعة المصطفى حنينة : نسعى دائما لأن تأخذ الدولة دورها والمقاومة ستكون الذراع القوي

وأكد العلامة الخطيب خلال اللقاء على "المواقف الثابتة للمجلس الاسلامي الشيعي من القضايا المطروحة، لا سيما قضية فلسطين والتحولات الحاصلة في المنطقة".

وأضاف أن "الثمن الذي دفعناه كان كبيرا جدا، لكنه ليس منة لأحد بل هو واجب، لأن الخطر الوجودي كان علينا جميعا، والخسارة كانت على كل الأمة.. فالمقاومة قامت بواجبها الاخلاقي، والثمن تستحقه القضية، ولكن علينا ان نعرف كيف نستفيد من هذه التجربة".

وعقب اللقاء، قال رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ غازي حنينة في تصريحٍ له: "تشرفنا اليوم تجمع العلماء المسلمين، بزيارة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب حفظه الله، الذي أكد لنا في هذا اللقاء أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية والإسلامية، وأن العرب والمسلمين في كل مكان يتحملون مسؤولية هذه القضية المركزية، وأن نصرة الشعب الفلسطيني التي قدمها الشعب اللبناني من خلال رجال المقاومة ومن خلال المجتمع اللبناني بشكل عام هي نوع من أنواع الإخوة الإنسانية والإخوة الإسلامية والتي أكد من خلالها اللبنانيون مدى تمسكهم بقضية فلسطين وبالدفاع عن الشعب الفلسطيني".

وتابع الشيخ حنينة: "أكد لنا سماحته، أن الوحدة الإسلامية التي تجلت في هذه المعركة هي تعتبر من أصول العقيدة، كما أننا نؤمن بوحدانية الله سبحانه وتعالى ينبغي ويجب علينا أن نؤمن بوحدة الأمة، وأكد سماحته أيضا أن هذا العنوان المجتمعي اللبناني الذي تجلى في معركة أولي البأس من خلال أطياف الشعب اللبناني عموما باستقبال أبناء الجنوب وأبناء الضاحية والبقاع في منطقة الشمال وفي منطقة الجبل من قبل عموم أبناء تلك المناطق، أكدت أن الوحدة بين اللبنانيين مسألة أصيلة لا يمكن لكل الأبواق المسمومة التي أرادت أن تحدث فرزا وانقساما بين أبناء اللبنانيين فشلت ولم تؤد أهدافها ولم تحقق ما تصبو إليه، ولذلك كان موقف سماحة الشيخ حفظه الله يؤكد أيضا، أننا كلبنانيين ينبغي لنا أن نحرص على وحدتنا الداخلية، وأن نحرص دائما على الموقف الموحد من كل القضايا والمستجدات". 

واستطرد: "أكدنا لسماحة الشيخ حفظه الله أننا في تجمع العلماء المسلمين نتكاتف مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في مشروع الدولة، وأننا نحن نسعى دائما لأن تأخذ الدولة دورها في حياتنا من خلال المؤسسات الرسمية على كل المستويات التي يحتاج إليها الشعب اللبناني، وأن الشعب اللبناني الذي انتفض في وجه العدو الصهيوني الذي عمل منذ أكثر من 75 عاما على إحداث العديد من المجازر في منطقة الجنوب، كان أحد الأسباب الرئيسية التي ولدت مشروع المقاومة دفاعا عن أرضنا في جنوب لبنان، ودفاعا عن مياهنا وسمائنا، وأن هذه المقاومة مستمرة ما دام هذا العدو يمارس عدوانه واعتداءاته على لبنان، وأن هذه المقاومة هي ستكون الذراع القوي في خدمة الدولة اللبنانية وفي خدمة المجتمع اللبناني، وأن هذه المقاومة مستمرة حتى تحقيق كل هدف يسعى إليه لبنان بالحفاظ على أرضه ومياهه ونفطه وغازه وسمائه". 
 
وختم حنينة: "من هنا كان هذا اللقاء مع سماحة الشيخ علي الخطيب، هي من إحدى سلسلة الزيارات التي سيقوم بها التجمع  في لبنان على العديد من المراجع الروحية والمراجع السياسية الرسمية والشعبية".