جلسة بقيت معالمها ضبابية في ظل مواقف معلنة لدول مؤثرة ولكتل نيابية وأخرى مستترة لعواصم وأطراف داخلية الأمر الذي من شأنه فتح الأمور على احتمالات شتى يؤكد المشرف على موقع الإنتشار إبراهيم عوضالذي لفت الى انه لم يعد خافيا ان اسما قد نك الايحاء به خصوصا من الموفد السعودي و الاميركي والرغبة بان يكون رئيس الجمهورية عو قائد الجيشلكن اضاف عوض على الجانب اللبناني لا تزال ضبابية وغير مستقرة على رأي كامل وفي حال أثريد انتخاب قائد الجيش فهو لا يحظى ب ستة وثمانين صوتا وامكانية تعديل الدستور مستحيلة ما يستدعي اللجوء الى انتخابه ب 65 صوتا وثمة من يسمي هذه العملية بالتهريبة.

هذا الواقع المعقد سيدفع تجاه تكثيف الإتصالات والمشاورات خلال الساعات المقبلة الفاصلة عن الموعد المقرر يوم الخميس يضيف عوض الذي اشار الى اننا امام مشهد سوريالي وهناك من يسعى الى انتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية وهناك صعوبات حتى الان في ذلك لذلك سيجري اللجوء الى اسم اخر قدي يحصل على اكثر من خمسة وستين صوتا حيث يجب من وجهة نظري ان يحصل الرئيس على مئة صوت او اقل بقليل قلا بد ان يكون هناك غالبية ومعقولة.

جلسة رئاسية مرتقبة إذاً يأمل اللبنانيون أن تكون منتجة.. فهل تذهب الأمور في هذا الإتجاه؟ أم أن التمديد للفراغ سيكون سيد الموقف؟