بحضور وفودٍ دبلوماسية عربية وغربية.. قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية بأغلبية 99 صوتاً (تقرير)
تاريخ النشر 09:41 10-01-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
10
العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية،.. هكذا انتهت الجولة الثانية من الجلسة الانتخابية التي عُقدت في ساحة النجمة بحضور وفود دبلوماسية عربية وإقليمية وغربية،
بحضور وفودٍ دبلوماسية عربية وغربية.. قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية بأغلبية 99 صوتاً (تقرير)
حيث أفضت المشاورات إلى حصوله على أغلبية 99 صوتاً بعدما قرر الثنائي حزب الله وحركة أمل التصويت لصالحه إلى جانب الكتل النيابية الأخرى، فيما بقي "التيار الوطني الحر" على موقفه الرافض لانتخاب عون مع عدد من النواب.
وبعد إجراء عملية الإقتراع، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري النتيجة ورحب بالرئيس الجديد، وما بين الجولتين الأولى والثانية كانت فترة للمزيد من التشاور، فكان لقاءٌ جمع العماد عون مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والنائب علي حسن خليل، وهذا اللقاء وفق مصادر متابعة لإذاعة النور كان بمثابة فسحة من الرئيس بري لإجراء مشاورات مثمرة عزّزت أجواء التوافق لانتخاب عون رئيساً.
الجولة الأولى من الجلسة الانتخابية كانت عُقدت بحضور النواب جميعاً ولم يتمكّن الرئيس عون من الحصول على أكثر من واحد وسبعين صوتاً. الجولة تخللها مداخلات لعددٍ من النواب، أبرزها لرئيس "تكتل لبنان القوي" النائب جبران باسيل، الذي حذّر من أنّ ما شهدناه يعيدنا إلى عهد القناصل الذي مورس في القرن التاسع عشر.
النائب جميل السيّد شدّد على أنّه لا يحقّ لمرشّح غير مؤهل أن يُنتخب لرئاسة الجمهورية، فيما دعا النائب أسامة سعد لإيقاف ما وصفها بالمذبحة الدستوريّة.
النائب حليمة قعقور شددت أيضاً على رفض تبرير انتهاك الدستور، وبدوره نبّه النائب ملحم خلف إلى أنّ إنتخاب موظف من الفئة الأولى وهو لا يزال في وظيفته مخالف للدستور، فيما تمنّى النائب الياس بوصعب أن يجري إنتخاب رئيس للجمهورية لكنّه أشار إلى أنّه لا يمكن التغاضي عن المشكلة الدستورية.