84 صوتاً حصل عليها سلام، مقابل حصول الرئيس نجيب ميقاتي على 9 أصوات، فيما امتنعت كتلتا التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة إضافة إلى التكتل الوطني المستقل وجميل السيد عن تسمية أحد.

مدير عام رئاسة الجمهورية أنطوان شقير أعلن في ختام الاستشارات النتيجة، لافتا الى ان نواف سلام حصل على 84 صوتا، نجيب ميقاتي 9 ولا تسمية 35 صوتا.

الاستشارات النيابية حصلت على فترتين قبل الظهر وبعده، وخلالها أشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمّد رعد إلى أنّ هناك من يريد أن يخدش إطلالة العهد التوافقية، موضحا انه يكمن البعض من اجل التفكيك والتقسيم والشرذمة تعنتا وكيدية وتربصا.

ولفت رعد الى انه " نحن خطونا خطوة ايجابية عند انتخاب رئيس الجمهورية وكنا نأمل ان نلاقي اليد التي طالما تغنت بانها ممدودة فاذا بها تقطع والان نقول ان من حقهم ان يعيشوا تجربتهم ومن حقنا ان نطالب بحكومة ميثاقية لان اي سلطة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها على الاطلاق ".

كتلة التنمية والتحرير تحدّث بإسمها النائب أيوب حمـيّد مؤكداً عدم تسمية أحد، وذلك انطلاقا من مبدأ انه لا يجوز ان يكون هناك تناقض ما بين الميثاق والعيش المشترك الحقيقي.

تكتّل لبنان القوي سمّى نوّاف سلام لرئاسة الحكومة، وفق ما أعلن النائب جبران باسيل.

النائب تيمور جنبلاط أعلن موقف كتلة اللقاء الديمقراطي المتمثل بتسمية سلام، متمنيا له تشكيل حكومة باسرع وقت ممكن في هذه الظروف الصعبة .

كتلة الجمهورية القوية تحدث بإسمها النائب جورج عدوان الذي سمى سلام، محدّداً ما هو مطلوب منه في المرحلة المقبلة

عضو تكتل الإعتدال الوطني وليد البعريني دعم ترشيح سلام لرئاسة الحكومة.

هذا ومن المفترض أن يزور الرئيس المكلف قصر بعبدا عند ظهر الثلاثاء.