
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم الجمعة، أنّ الكرملين لا يتوقّع تغييرًا في موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من سياسة العقوبات، على الرغم من التصريحات حول الاستعداد للحوار.
وردّ المتحدّث باسم الكرملين، على تصريح سكوت بيسنت مرشّح الرئيس المنتخب ترامب لمنصب وزير الخزانة، والذي أبدى استعداده لدعم فرض عقوبات أكثر صرامة على شركات النفط الروسية، قائلاً: "سيكون من الغريب ألا يدعم الوزير المستقبلي قرار رئيسه، هذا لا يمكن أن يحدث ببساطة".
وفيما يتعلق باتفاق الشراكة بين بريطانيا وأوكرانيا، أشار بيسكوف إلى أنّ هذا الاتفاق الذي يمتد لمئة عام، لا يضمن عضوية كييف في "الناتو"، وأن موسكو تقيّم التعاون بين البلدين في بحر آزوف بشكل سلبي معتبرةً إياه بحراً داخلياً لروسيا.
وأكّد أنّ اتفاقية الشراكة المئوية لا تتضمّن شرط العضوية في الحلف، لكن "من الواضح أن بريطانيا، كإحدى دول "الناتو"، تثير القلق بتحرّكاتها العسكرية نحو حدودنا، وعلينا أن نستمرّ في تحليل ما سيحدث".
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة البريطانية أعلنت، في وقت سابق، أن المملكة المتحدة سوف تستكشف خيارات نشر عناصر البنية التحتية الدفاعية، بما في ذلك القواعد العسكرية، في أوكرانيا، كجزء من اتفاقية "الشراكة المئوية" مع أوكرانيا.
وردّت وزارة الخارجية الروسية، قبل نحو أسبوع، على العقوبات الأميركية الجديدة ضد قطاع الطاقة الروسي، بالقول إنّ "إجراءات واشنطن العدائية لن تمرّ من دون ردّ".