واعتبر الشيخ الخطيب أن ما شهدناه امس عبر الشاشات يحملنا على تأكيد الثوابت الاتية: اجهضت غزة بمقاومتها وناسها اهداف العدو المعلنة والمبيتة ،والتي كانت ترمي الى تهجير غزة والغائها من الوجود، والقضاء بشكل مبرم على فكرة المقاومة، وان صمود المقاومة اجبر العدو على التفاوض وانجاز اتفاق متوازن ،يقضي بتبادل الاسرى وفك الحصار المضروب على القطاع ،وعودة النازحين الى مناطقهم على الرغم من الدمار والخراب الذي الحقته آلة العدو العسكرية بالمدن والمخيمات في القطاع،هذه العودة التي لطالما كان العدو يرفضها بشدة ويضع العراقيل للحؤول دونها.

وشدد على ان الحرب التي شنت على غزة بالشراكة مع الغرب ،وعلى رأسه الولاية المتحدة الاميركية ،اثبتت ان لجامها بيد اميركية انقذت الكيان الصهيوني من ورطته الواضحة،

ورأى الخطيب أن معركة غزة اثبتت مرة اخرى ان المقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني بعد ان فشلت كل الحلول السياسية السلمية والدبلوماسية في تحقيق حل عادل لهذا الشعب. وعلى الامة العربية والاسلامية ان تستلهم العبرة من هذه الحرب"، مقدرا "موقف المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها ،التي تعترف بدور جبهة الاسناد التي دعمت نضال غزة ،من لبنان الى العراق واليمن، وتحملت الباهظ من الاثمان في سبيل ذلك.