أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن الدولة ليست معفية من العمل الوطني والدفاع عن لبنان، مشدداً على ان العدو يجب أن يخرج من الأرض التي يحتلها وسيخرج برضاه أو بالقوة،
واضاف سماحته: "مدّة الستين يوماً نهائية ولن يكون الردّ بالبيانات بل على الأرض"، لافتاً إلى أن العدو "الإسرائيلي" الذي عجز منذ أكثر من سبعين سنة عن ابتلاع فلسطين هو أعجز عن ابتلاع شبر واحد من الأرض اللبنانية.
فضيلة السيد علي فضل الله حذر مما يبديه العدو "الإسرائيلي" عن نيته بالبقاء لما بعد الستين يوماً المقررة، ما يدعو الدولة للعمل الجاد والضغط على الدول الراعية لهذا الاتفاق لمواجهة أي تجاوز لبنوده، ونوه السيد فضل الله بجهود الأجهزة الأمنية اللبنانية لمواجهة سعي العدو في اختراق الساحة اللبنانية بتجنيد عملاء له، داعياً إلى اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة التي تمنع العدو من تحقيق أهدافه على هذا الصعيد وردع من تسول لهم أنفسهم أن يكونوا أداة رخيصة للعدو وعلى حساب وطنهم وأمنه.
بدوره، أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في خطبة الجمعة "وجوب أن تتحرك الدولة لضمان سيادتها ووقف الاعتداءات الإسرائيلية وفرض احترام الاتفاق الذي جرى برعاية دولية قبل مرور الستين يوما التي تم تحديدها".
وأضاف: "إن استمرار الخروقات الاسرائيلي اليومية للسيادة اللبنانية منذ عشرات السنوات يؤكد ضرورة التمسك أكثر بثلاثية قوة لبنان كخيار لا بديل عنه لبقاء لبنان وهذه الثلاثية تم تأكيدها بالدم في التصدي للعدوان الأخير الذي فشل في النيل من المقاومة التي سجلت واحداً من أعظم الانتصارات".