محادثات بين بو حبيب وعلي اليحيا والبديوي في الخارجية وتشديد على تطبيق ال1701 واتفاق الطائف لاستعادة الامن والاستقرار الدائم في لبنان
تاريخ النشر 15:48 24-01-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
8

 استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب وزير خارجية دولة الكويت عبد الله اليحيا يرافقه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي

محادثات بين بو حبيب وعلي اليحيا والبديوي في الخارجية وتشديد على تطبيق ال1701 واتفاق الطائف لاستعادة الامن والاستقرار الدائم في لبنان
محادثات بين بو حبيب وعلي اليحيا والبديوي في الخارجية وتشديد على تطبيق ال1701 واتفاق الطائف لاستعادة الامن والاستقرار الدائم في لبنان

حيث عقدت خلوة ثلاثية في مكتب الوزير بو حبيب، بعدها انتقل الجميع إلى قاعة الاجتماعات وعقدوا جلسة محادثات موسعة بين الجانبين اللبناني والكويتي. 

وفي مؤتمر صحافي مشترك قال الوزير بو حبيب " نعبر عن محبتنا، وعرفاننا، وتقديرنا لأمير، وحكومة وشعب الكويت على وقوفهم الدائم إلى جانب لبنان، وآخرها جهودهم الدبلوماسية التي أثمرت في تهدئة النفوس في أوائل عام 2022، وسعيهم لعودة العلاقات الأخوية التاريخية للبنان بأشقائه الخليجيين. 

 اضاف:"كما يسعدني وجود معالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي السيد جاسم محمد البديوي المحب للبنان، والذي يمثل مجلساً شقيقاً، واحتضنت دوله اللبنانيين في ربوعها. نتوسم خيراً من هذه الزيارة المشتركة لمعالي الضيفين الكبيرين لما فيها مصالحنا جميعاً".

بدوره لفت الوزير  اليحيا انه "نقل تحيات صاحب السمو امير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد العبدالله الأحمد الصباح، إلى فخامة الرئيس جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة مجددين التهنئة لفخامته بإنتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة متطلعين نحو مستقبل افضل للأشقاء في لبنان".

اضاف:" كما تشرفت اليوم بلقاء كل من دولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب، ودولة الرئيس نجيب ميقاتي رئيس مجلس الوزراء ومعالي الدكتور نواف سلام الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، ومعالي الدكتور عبدالله بوحبيب وزير الخارجية والمغتربين".

وقال:" ان زيارتنا اليوم تأتي في اطار الجهود المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتعزيز اواصر الاخوة والتعاون ودعم الامن والاستقرار في المنطقة. كما تحمل هذه الزيارة رسالة تضامن مع لبنان الشقيق باسم مجلس دول التعاون لدول الخليج العربية، نؤكد من خلالها التزامنا الثابت تجاه دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه واهمية تطبيق قرارات مجلس الامن بشأن لبنان بما في ذلك القرار 1701، واتفاق الطائف لاستعادة الامن والاستقرار الدائم في لبنان وضمان احترام استقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا".

وتابع:" وأكدنا  مطالبة مجلس التعاون بضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ووقف اي اعتداءات لقوات الاحتلال  الاسرائيلية على الأراضي اللبنانية او على قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة اليونيفيل، وعلى اهمية دور القوات المسلحة اللبنانية وقوات الامن الداخلي في حفظ سيادة لبنان وبسط سيادته على كل الأراضي اللبنانية".

ثم عدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي لبعض النقاط عن الموقف الثابت والدائم لدول مجلس التعاون لوحدة واستقرار وأمن الجمهورية اللبنانية، وقال:

١- ترتبط دول مجلس التعاون ولبنان بعلاقات اخوية وتاريخية على كل الصعد ويحرص الجانبان على تعزيزها باستمرار.

2- يؤكد مجلس التعاون دائماً على موقفه الثابت بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه .

3- يؤمن مجلس التعاون بضرورة تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة في لبنان لتجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية. 

4- يؤكد مجلس التعاون ضرورة تطبيق قرارات مجلس الامن بشأن لبنان خاصة القرار 1701 واتفاق الطائف لاستعادة الامن والاستقرار الدائم في لبنان وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسيّ وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية .

5- يؤكد مجلس التعاون دعم دور الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي في حفظ امن لبنان.

6- يجدد مجلس التعاون رفضه تحول لبنان إلى نقطة انطلاق للارهاب او تهريب المخدرات او تهديد امن المنطقة.

7- تجدد دول المجلس رفضها القاطع لاعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلية المتكررة على لبنان وندعو قوات الاحتلال الاسرائيلي إلى الانسحاب الفوري من كل الأراضي اللبنانية.

8- التاكيد  ان أمن واستقرار لبنان عامل رئيسي للاستقرار في المنطقة وندعو كافة الأصدقاء والشركاء الدوليين لاستمرار الجهود المشتركة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم الأشقاء في لبنان وعلى كل الصعد.

9- تأمل دول مجلس التعاون الخليجي ان يلبي تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة المرتقبة طموحات الشعب اللبناني الشقيق ونسال الله لهم التوفيق والسداد.

10- تاكيد ما جاء في البيان الختامي لاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري بشأن دعم المجموعة الخماسية بما في ذلك دعم جهود المجموعة الخماسية لإجراء الانتخابات الرئاسية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، والإشادة بدور أصدقاء وشركاء لبنان في تعزيز الثقة وتعزيز التعاون مع مجلس التعاون ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمن الداخلي في حفظ الامن. 

وختم قائلا:" اود ان اشدد واؤكد ان العلاقات الخليجية اللبنانية لا تقسم القسمة على اثنين فهي علاقات تاريخيّة راسخة ومتشعبة، نأمل ان نتمكن من خلال عراقتها ان نقدم نحن دول مجلس التعاون كل ما من شأنه ان يسهم في دعم واستقرار وأمن لبنان الشقيق، سائلين الله ان ينعم على الجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق دوام الامن والاستقرار والازدهار والتنمية".